“جرائم معاصر الزيتون” تستنفر القوى المدنية بتاونات


استنفرت ما أطلق عليها “جرائم معاصر الزيتون بإقليم تاونات” طيف كبير من المجتمع الدني للمدينة بسبب الأضرار البيئية التي تخلفها وبفعل “التجاوزات” القانونية في حق البيئة والماء.

وذكر بيان مشترك للقوى المدنية والحقوقية بالإقليم أن الأثار التي تخلفها المعاصر أحدثت استياء كبيرا وعارما عند مختلف القوى والنشطاء والساكنة.

وعبرت الفعاليات الجمعوية والنشطاء الحقوقيين، وفق البيان، الذي توصل موقع “بديل” بنظير منه، عن القلق الشديد والاستنكار والتنديد بسبب تكرار هذه الأفعال “التي يشتبه أنها تشكل جرائم بيئية لبعض أرباب معاصر الزيتون باقليم تاونات، وإصرارا على تحدي القانون والسلطات والأصوات الرافضة لهذه الخروقات”.

- إشهار -

وطالبت القوى المدنية والحقوقية باقليم تاونات بـ”الإعلان عن نتائج التحقيقات الميدانية والتدابير المتبعة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، واتخاذ الإجراءات الزجرية في حق مرتكبي التجاوزات البيئية”.

ودعت القوى جمعية أرباب معاصر الزيتون باقليم تاونات لـ”تحمل كامل مسؤولياتهم القانونية اتجاه ممارسات أعضائها للدفع نحو الرفع من جودة وسمعة المنتوجات المحلية في الأسواق الوطنية، والحفاظ على المجال البيئي لضمان الاستمرار والاستقرار الاجتماعي بالاقليم”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد