شباط تطالب بإلغاء “الساعة الجديدة” ضمانا لـ “الراحة النفسية للمغاربة”


طالبت برلمانية إقليم فاس، ريم شباط، الحكومة المغربية بالعدول عن اعتماد “الساعة الجديدة” (جرينيتش +1) والاستعاضة عن ذلك بالعودة إلى “الساعة القانونية”، كما تم العمل به خلال شهر رمضان الذي سنودعه بعد أيام قليلة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وبعد انتهاء رمضان ستتم العودة للعمل بتوقيت غرينتش زائد ساعة (GMT+1)، وذلك بإضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية.

    وقالت شباط، ضمن سؤال برلماني وجهته للوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، “يشتكي المواطنات والمواطنين من الآثار السلبية التي يسببها اعتماد التوقيت الصيفي خلال الفترة الشتوية، وتتجلى هذه التأثيرات في الجانب الصحي إضافة إلى الاضطرابات التي تطال المغاربة كلما تم تغيير التوقيت القانوني لبلادنا”.

    - إشهار -

    واستغربت البرلمانية، من “إصرار الحكومة على التمسك بتطبيق الساعة الإضافية رغم وجود فئات واسعة من المجتمع التي تطالب بإلغائها، خاصة في ظل المعاناة الكبيرة التي تطال المواطنات والمواطنين، وخاصة الأطفال والتلاميذ والتلميذات، لاسيما منهم القاطنين في البوادي جزاء تطبيق الساعة الإضافية”.

    وتابعت شباط، ”جذير بالذكر أن توقيت غرينتش القانوني يساهم في تقليل التوتر والضغط على النفس الناجمين عن الحاجة إلى الاستيقاظ مبكرا في الصباح وهو ما يلمسه ويشعر به المواطن المغربي خلال شهر رمضان المبارك الذي يتم فيه الاعتماد على التوقيت القانوني GMT عوض التوقيت الصيفي، كما يضمن إلغاء الساعة الإضافية توفير السلامة والتي يمكن أن يزيد من سلامة الأطفال والنساء اللواتي يضطررن للتنقل في ساعات الصباح الباكر، حيث تكون الإضاءة غير كافية ويزداد احتمال وقوع الحوادث”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد