البرلماني الفرفار تعليقا على “فضيحة مضيان”: الحزب مستهدف والرقم الذي وزع التسجيل بلجيكي
تفاعلا مع “الفضيحة” التي هزت حزب الاستقلال خلال الأيام القلية الماضية، والتي تفجرت مع تسريب تسجيل صوتي لرئيس الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب، نور الدين مضيان، اعتبر عضو ذات الفريق العياشي الفرفار، أن “الحزب مستهدف” بعد التوافق الذي حققه خلال الأيام الماضية بين اجنحته المتخاصمة.
وخلال الأيام الماضية وضعت البرلمانية الاستقلالية السابقة رفيعة المنصوري شكاية بنور الدين مضيان، على خلفية تسجيل منسوب إليه، يحتوي على عبارات مهينة ومسيئة.
وقال الفرفار، من خلال بث مباشر على صفحته الخاصة بـ”فايسبوك”، “حزب الاستقلال لما دخل لزمن التوافق، صناع التوتر وجدوا أنفسهم خارجا، وطبعا سيفكرون بمنطق العرقلة”، مضيفا أن “هناك منطقين؛ منطق البناء ومنطق الهدم”.
واعتبر برلماني إقليم قلعة السراغنة أن “من سوق ‘الأوديو’ كان أكثر عنفا ممن قاله، ومن أخرج التسجيل في زمن كان الاستقلاليون فرحون بالتوافق هو أكثر من أهان رفيعة المنصوري، وهو الذي يجب أن نحاربه، لأنه جعل محادثة خاصة ومغلقة مفتوحة أمام ملايين وملايير البشر”.
وشدد الفرفار، “من مارس العنف هو الرقم القادم بلجيكا، لأن من وزع التسجيل رقم بلجيكي”، معتبرا أن مضيان هو ضحية مثله مثل رفيعة المنصوري، “ويتقاسمان نفس درجة الأذى”،
وتابع: “ما وقع يكشف أن الاستقلاليون يعملون بهدوء وبثقة، وللأسف الشديد الأضواء تسلط على الاستثناء والحزب يشتغل بكفاءات ومناضلين بحس إصلاحي، ونحن قيادة موحد وهناك اجماع حول الأخ الأمين العام نزار بركة”.
وفي وقت سابق أفادت مصادر متطابقة أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة أحال الشكاية التي وضعتها المنصوري، ضد عضو اللجنة التنفيذية للحزب، نور الدين مضيان، على الفرقة الوطنية للتحقيق في تلك التسجيلات.