اتحاديون يطالبون باستقالة نجل لشكر بعد “فضيحة” مركز الدراسات
طالبت الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية بفرنسا باستقالة نجل الكاتب الأول للحزب، ونائب رئيس الفريق البرلماني بمجلس النواب، حسن لشكر، وعضو المكتب السياسي، المهدي مزواري، في اعقاب ما سميت بـ”الفضيحة السياسية” التي فجرها التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات والذي كشف على استفادت القادة المذكورين إلى جانب ريم العاقد، قريبة عضو المكتب السياسي ومدير الفريق البرلماني بمجلس النواب أحمد العاقد، من تعويضات بلغت أكثر من 180 مليون سنتيم لإنجاز بعض الدراسات للحزب.
وذكرت الشبيبة، في بلاغ، إن “المنطق والواجب يقتضيان اليوم أن نناقش ونحلل الأخطاء الجماعية التي تهم حياتنا الحزبية والوطنية، ومن هنا يمكننا الاستشراف والتأسيس للمستقبل عبر خلق البدائل (..التي) لا يمكن أن ترى النور إلا عبر ممارسة سياسية نزيهة وجادة، نبيلة وأخلاقية، تتنافى مع الانتهازية وانعدام الكفاءة”.
وذكرت الشبيبة أنه “لحدود اليوم لم تتوصل بإجابة صريحة وتوضيحات من طرف القيادة الحزبية”، بعد اثارتها لهذا الموضوع في بلا سابق، ومطالبتها بالتوضيحات الضرورية.