أغلبية “شتنبر 2021” “تهمش” مناطق لا تتوفر على “نفوذ انتخابي” بها


عاب رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، على مجلس جهة فاس مكناس، الذي يقوده الاستقلالي عبد الواحد الأنصاري، ممارسة “الحيف والإقصاء” ضد بعض الجماعات والأقاليم من المشاريع المبرمجة من طرف مجلس الجهة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال حموني، ضمن سؤال كتابي وجهه لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن “المقاربة الإقصائية المعتمدة الآن في جهة فاس مكناس من شأنها تعميق الاختلالات والفوارق المجالية داخل أقاليم وجماعات الجهة”.

    وخاطب حموني وزير الداخلية، وفق نص السؤال، “اعتباراً لمسؤولية وزارته في مواكبة اللامركزية، واستحضاراً لمهامها مركزيا، ومن خلال الولاة والعمال، في مصاحبة الجماعات الترابية، وخاصة الجهات، في بلورة المشاريع ترابيا، وكذلك انطلاقاً من إشرافها على تنظيم المشاورات بخصوص عقود البرامج الجهوية وأدوارها في بلورة الاتفاقيات الخاصة بتمويلاتها ومواكبة تنفيذها”.

    وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، ضمن السؤال الذي يتوفر موقع “بديل” على نظير منه، “كما تطرح هذه المقاربةُ إشكالاً ديموقراطيا على اعتبار أن تَغَوُّل أغلبية 08 شتنبر 2021 على المستوى الجهوي، وتجاهلها تنمويا للجماعات والأقاليم التي لا تتوفر على ‘نفوذ انتخابي بالمجلس’ يُفْرِغُ الديموقراطية المحلية واللامركزية من معناها الحقيقي كخيارٍ استراتيجي لبلادنا”.

    - إشهار -

    وأكد النائب حموني أن “المقاربة السلبية” المعتَمَدة في جهة فاس مكناس تتنافى تماماً مع مبدأ تكافؤ الفرص على المستوى المجالي وتحقيق الإنصاف الترابي.

    وتساءل البرلماني مع الوزير لفتيت، حول التدابير التي يمكنه اتخاذها، بمعية المجلس الجهوي لفاس مكناس، “من أجل إعادة الأمور إلى سكتها الصحيحة، وضمان شروط الاستفادة العادلة والمتكافئة لجميع جماعات وأقاليم هذه الجهة من المشاريع التي تُــــبرمجها الجهة، والتي غالباً ما يكون تمويلها من طرف القطاعات الحكومية المعنية”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد