بمناسبة 8 مارس.. وزيرة الأسرة مطالبة بكشف أسباب تعثر برنامج “جسر التمكين والريادة”

على بعد يوم واحد من تخليد العالم، والمغرب من ضمنه، لليوم الأممي للمرأة، بما تقتضيه هذه المناسبة من عناية خاصة بحقوق النساء على جميع الأصعدة والمستويات، خصوصا اللواتي يعانين من وضعيات اقتصادية صعبة، وجه رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، سؤالا لوزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة، حول تعثر تنفيذ برنامج “جسر التمكين والريادة” الموجه لفائدة الجمعيات العاملة في مجال التمكين الاقتصادي للنساء.

وأطلقت وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة برنامج “جسر التمكين والريادة”، وهو لبنة أساسية لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة لهذه الوزارة، ومن أهدافه تعزيز فرص التمكين الاقتصادي للنساء، وتسهيل ولوجهن لسوق الشغل، وتطوير المقاولة النسائية عبر مواكبتهن وتكوينهن لبلورة أفكار مشاريع مدرة للدخل، وتحسين خبرتهن ومهاراتهن في مجال خلق المقاولة ولتقليص الفوارق المجالية.

وقد تمت تعبئة مكونات القطب الاجتماعي التابع لوزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة للإشراف على إدارة هذا البرنامج وتتبع تنفيذه، وتم الإعلان عن طلب الاهتمام به لفائدة الجمعيات العاملة في مجال الاحتضان والتمكين الاقتصادي للنساء بمختلف جهات المملكة.

وقال حموني، ضمن السؤال البرلماني، “على الرغم من كل المجهودات التي تم القيام بها، والإقبال الملحوظ للجمعيات التي أبدت اهتمامها بهذا البرنامج، إلا أنها لم تتوصل، مع الأسف، بأي جواب على طلباتها التي قامت بإيداعها في وقت سابق لدى المصالح الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية، وهو أمر غير مفهوم، ويتطلب كشف أسبابه في أفق معالجة اختلالاته”.

وأضاف البرلماني، “وفي سياق تخليدنا لليوم العالمي للمرأة، فإنني أسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتموها أو تلك التي ستتخذونها من أجل استكمال طلبات العروض الجهوية التي أعلنتم عليها مسبقا لفائدة الجمعيات المدنية الفاعلة في مجال حقوق النساء، ومعالجة الاختلالات التي يعرفها تنفيذ برنامج “جسر التمكين والريادة؟ “.