تطورات قضية “صفع البرلماني الاستقلالي”


لم تنته بعد تداعيات “الصفعة” التي وجهها عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، يوسف ابطوي، للبرلماني عن ذات الحزب، منصف الطوب، ولازالت مفتوحة على كل التطورات، لتتحول مع مرور الساعات إلى مثال يَنتقد من خلاله المتتبعون واقع المشهد الحزبي والسياسي في المغرب، عقب تكرار الحوادث المماثلة في الكثير من المؤتمرات واللقاءات الوطنية للأحزاب المغربية.

وفي وقت سابق اعتذر ابطوي عن صفعه للبرلماني الطوب، أثناء أشغال اللجنة التحضيرية، والمجلس الوطني لحزب الاستقلال، المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم ببوزنيقة، موضحا في شريط مصور على صفحته الخاصة بفايسبوك، أن “المجلس الوطني الاستقلالي الأخير، انعقد في أجواء مشحونة للغاية، وهو أول مجلس وطني ينعقد بشكل حضوري منذ أربع سنوات”.

وقال ابطوي، إن الحادثة وقعت “حينما كان الأمين العام للحزب، نزار بركة، يقدم المرشح الوحيد المتوافق عليه باللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن عشر عبد الجبار الراشدي، ليتفاجأ الحضور بتقديم أشرف أبرون ترشيحه للجنة التحضيرية، ما شكل مفاجأة وخروجا عن جو التوافق الذي سبق لحظة تشكيل اللجنة التحضيرية”.

وأفاد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الميزان، أن ردة فعله جاءت بعد أن قام البرلماني الطوب بسبه وبسب أمه المتوفية “ما جعله يفقد السيطرة على نفسه، ويصفع البرلماني في حركة لا إرادية”.

- إشهار -

وأوقفت اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، وفق بلاغ، يوسف أبطوي وأشرف أبرون من عضويتها، بسبب ما أسمته بـ“السلوكات والتصرفات غير المقبولة الصادرة عنهما خلال أشغال هذه اللجنة”.

من جانبه، عبر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب عن “التضامن المطلق واللامشروط لجميع أعضائه بدون استثناء، مع منصف الطوب، الذي تعرض للصفع من قبل ابطوي”، مطالبا في ذات الصدد بـ “تجميد عضوية المعني بالأمر إلى حين عرض ملفه على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب بعد المؤتمر”.

وتحدثت مصادر متطابقة أن البرلماني الطوب قام بوضع شكاية لدى المصالح الأمنية المختصة ضد ابطوي، وحاول موقع “بديل” التواصل مع البرلماني الذي تعرض للصفع للتأكد من هذا المعطى، ومعرفة وجهة نظره في القضية، دون أن يتمكن من ذلك.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد