تصاعد المخاوف من غلاء الأسعار بمناسبة رمضان الأبرك
قبل أيام قليلة من حلول رمضان المبارك عادت المخاوف من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية لتقض مضجع الكثير من الأسر المغربية، وفي هذا الإطار تساءل رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، مع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، حول التدابير الحكومية التي سيتم اتخاذها لمراقبة وضبط الأسعار.
وقال حموني، ضمن السؤالين، الذين يتوفر موقع “بديل” على نظير منهما، “يسود التخوف بشكل عارم، لذا المواطنات والمواطنين من الغلاء الفاحش والمتصاعد لأسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، على مستوى أسعار لحوم الدواجن واللحوم الحمراء والسمك والبيض، وكذا مختلف الخضراوات والفواكه وغيرها من هذه المواد”.
وأضاف حموني، “ونحن على مشارف شهر رمضان الأبرك الذي تفصلنا عنه ثلاثة أسابيع وبضعة أيام، يستمر اكتواء المواطنات والمواطنين بلهيب هذه الأسعار والغلاء الفاحش للمواد الاستهلاكية الأساسية، في ظل التدهور الخطير لقدرتهم الشرائية، والتوسع الكبير لدائرة الفقر والبطالة، وتصاعد الاحتقان والغضب في كل أوساط المجتمع”.
وتابع: “ونظرا للإقبال الكبير للمواطنات والمواطنين على اقتناء المواد الاستهلاكية الأساسية في شهر رمضان الفضيل، فإن المضاربين والسماسرة يستغلون هذه المناسبة للتلاعب في الأسعار بشكل عشوائي، بما لا يخضع لمنطق العرض والطلب، مما ينعكس بالسلب على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، ويجعل الأثمنة في ارتفاع صاروخي يفوق طاقتهم الشرائية وخاصة الفئات الهشة ببلادنا”.
وتساءل حموني، عن “الإجراءات والتدابير المستعجلة التي ستقوم بها الحكومة من أجل التخفيف من حدة غلاء الأسعار في السوق الوطنية، وكذا مراقبة وضبط أسعار المواد الاستهلاكية وحماية المستهلك من ارتفاعها، علاوة عن زجر الممارسات غير المشروعة الناتجة عن ذلك”.