مستشفى إقليمي بدون طبيب للنساء والتوليد
أثار عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، نبيل الدخش، مسألة في غاية الخطورة، مؤكدا أن المستشفى الإقليمي لبوجدور أصبح بدون أي طبيب أو طبيبة متخصص في طب النساء والتوليد، وهو ما يمكنه أن يؤدي إلى “عواقب وخيمة وتكون له انعكاسات سلبية على صحة نساء الإقليم”.
وقال الدخش، ضمن سؤال برلماني، موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، إن المستشفى الاقليمي ومختلف المراكز الصحية بإقليم بوجدور “يعانون من خصاص مهول في الأطر الطبية خاصة تلك التي تعرف كثافة في إقبال مرضاها، لاسيما أطباء النساء والتوليد، حيث تراجع عدد الأطباء في هذا التخصص خلال السنوات الأخيرة، وهو ما لا يتماشى وانتظارات ساكنة الإقليم وتطلعاتهم”.
وأفاد الدخش، متحدثا عن مستشفى بوجدور، أنه “تم تنقيل طبيبة أمراض النساء والتوليد الوحيدة بالمستشفى، من دون أن يتم تعويضها أو الأخذ بعين الاعتبار حاجة نساء الإقليم المتزايد في فصل الشتاء خاصة الحوامل منهن وما يحتجنه من مواكبة طبية مستمرة تفاديا لعناء التنقل خارج الإقليم”.
وتساءل البرلماني، مع الوزير ايت الطالب، عن الإجراءات المتخذة لتجاوز النقص الكبير المسجل في عدد الأطباء الاخصائيين خاصة أطباء النساء والتوليد التي تعرف خصاصا كبيرا، بالمؤسسات الصحية بالإقليم بصفة عامة والمستشفى الإقليمي لبوجدور بصفة خاصة.