“البام” يتجه لاعتماد القيادة الجماعية بعد “إزاحة” وهبي
عقب الهزات التي عصفت بحزب الأصالة والمعاصرة وتورط قيادييه سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي في الملف الذي عرف إعلاميا بـ”اسكوبار الصحراء”، وبعد التقييم السلبي الذي ينظر به جزء كبير من أعضاء “الجرار” للمرحلة التي تقلد فيها عبد اللطيف وهبي منصب الأمين العام، تتجه أغلب التوقعات إلى اعتماد قيادة جماعية من أجل “العبور من المرحلة الحالية وتجاوز الإكراهات التي يعاني منها الحزب”، حسب تعبير عضو بارز من داخل المكتب السياسي المنتهية ولايته.
وينظر جزء كبير من اعضاء الحزب، الذي يعقد مؤتمره الوطني الخامس ببوزنيقة نهاية الأسبوع الجاري، إلى أن وهبي يتحمل جزء كبير من المسؤولية “السياسية على الأقل” في تواجد بعيوي والناصيري، بسبب الدور الكبير الذي لعباه في وصول وهبي لمنصب الأمين العام خلال المؤتمر الرابع وابعاد “تيار الشرعية” الذي كان يقوده الأمين العام السابق حكيم بنشماش.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، امس الجمعة 9 فبراير الجاري، أعلن عبد اللطيف وهبي أنه لن يترشح لولاية ثانية، وقال: “أتقدم بالشكر لقيادتي اللذين قبلوني ضمنهم للعب هذا الدور””.
وتحدث مصدر من داخل مؤتمر الأصالة والمعاصرة عن أن “التوجه الغالب الان هو التوجه إلى الخروج بقيادة جماعية للحزب، تشرف عليها فاطمة الزهراء المنصوري وتضم أيضا كلا من سمير كودار ومحمد المهدي بنسعيد”.