مخاوف من نقص امدادات المغرب من الغاز الطبيعي
عبرت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، عن مخاوفها من تأثر سوق الطاقة في المغرب بسبب التوتر الذي تعرفه منطقت البحر الأحمر بسبب “الهجمات الحوثية” على عدد من السفن التي تمر بالمضيق البحري.
وكشف سؤال كتابي للنائبة فاطمة الزهراء باتا، عن وقف شركة مختصة في توريد وتوزيع وبيع المحروقات، يربطها عقد مع المغرب لمدة 12 سنة، جميع شحناتها عبر البحر الأحمر إلى أجل غير مسمى.
وقالت باتا في سؤال وجهته لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إن هذه الشركة ملتزمة بتوريد 500 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا، بهدف زيادة حصة الغاز الطبيعي في المزيج الكهربائي المغربي، لتحقيق أهداف خفض انبعاثات الكربون، مشيرة إلى أنها أعلنت وقف جميع شحناتها عبر البحر الأحمر، بسبب التوترات التي تعرفها الملاحة البحرية في مضيق باب المندب.
وطالبت البرلمانية، الحكومة بالكشف عن مدى تأثير التوتر بالبحر الأحمر على سوق المحروقات الوطنية، وعلى سلاسل التوريد والتوزيع وأسعار البيع بالمغرب، وكذا عن أثر توقيف الشركة المذكورة للتوريد على الاستراتيجية الطاقية الوطنية، وعن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتجاوز هذه الإشكاليات والتذبذبات في تزويد السوق الطاقية الوطنية.