حديث في إسرائيل عن محاولات داخلية لإرباك الجيش خلال الحرب


تناول الإعلام الإسرائيلي -خلال الساعات الماضية- حالة الريبة وانعدام الثقة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والجيش، إذ اعتبر مشاركون طلب المراقب العام وثائق عسكرية لغرض الرقابة “محاولة لإرباك الجيش أثناء الحرب”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقالت القناة 13 إن الجيش غاضب بسبب المراقب العام متانياهو إنجلمان الذي طلب وثائق لأغراض الرقابة في ذروة القتال، ونقلت عن مراسلها للشؤون العسكرية أور هيلر أن الحديث يدور حول تعليمات جاءته من الأعلى، في إشارة إلى نتنياهو وليس مجرد مبادرة منه بحسب قادة كبار بالجيش.

    وأشار المراسل إلى أن هناك شبهة في غاية الخطورة، حيث تم تشغيل المراقب العام “لإرباك الجيش خلال الحرب وأثناء القتال” كاشفا أن الشبهات لدى الجيش تشير إلى أن شخصا آخر يُشغل مراقب الدولة “من أجل دفع الجيش للشروع بإجراء تحقيقات، بينما الألوية وقادة الفرق والمقاتلون والجميع ينشغلون في القتال”.

    ويتبع مراقب الدولة في إسرائيل للكنيست (البرلمان) ويقوم بفحص ومراقبة أعمال الحكومة وتدقيق سياساتها وعملياتها.

    واستعرضت القناة رسالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي -وصفتها بالاستثنائية- للمراقب العام، وقال فيها إن “الرقابة بالصيغة المحدد لها أثناء القتال ستصرف انتباه القادة عن القتال، وستمس بالقدرة على إجراء تحقيق عملياتي وبجودة”.

    وأضاف هاليفي “الرقابة لن تتيح المجال لاستخلاص العبر الضرورية من أجل تحقيق أهداف الحرب” مبينا أنه “لا يوجد سابقة لإجراء مراجعة رقابية خلال القتال بالصيغة التي وضعتها كمراقب للدولة”.

    بدورها اتهمت تالي غوتليب النائبة بالكنيست عن حزب الليكود جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” بالتواصل مع زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار قبل السابع من أكتوبر الماضي.

    - إشهار -

    وتساءلت غوتليب قائلة “أين أجهزة الاستخبارات الهائلة التابعة لدولة إسرائيل؟ أين المعلومات الاستخبارية الواضحة المكلف الشاباك بجمعها؟ أين كنتم وفي غزة يجرون تدريبات مدفعية أمامكم لعام كامل؟”.

    بدوره وصف وزير الزراعة آفي ديختر -رئيس الشاباك السابق- هذه الاتهامات بأنها “أقوال سخيفة لا أساس لها، ولا يمكن أن يكون لها أساس”.

    كما تطرقت نقاشات الإعلام الإسرائيلي إلى الدور الذي يؤديه القائد السابق لفرقة غزة، اللواء احتياط ميكي إدلشتاين، وهو المسؤول عن العلاقات مع المستوطنات في غلاف غزة.

    وقال إدلشتاين -خلال اجتماع مع المستوطنين الموجودين بعيدا عن منازلهم منذ 4 شهور- إن تهديد إطلاق الصواريخ من غزة سيتواصل وهو قائم، مضيفا “قد يبقى هناك بقايا تهديد”.

    المصدر : الجزيرة

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد