مستشفى الجديدة يرفض استقبال المرضى
اشتكت فعاليات مدنية من الوضعية الكارثية التي يوجد عليها المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، والتي وصلت في بعض الحالات إلى رفض استقبال لمرضى، بحجة عدم توفر أماكن شاغرة لاستقبالهم، ويتعلق الأمر بالمرضى النفسانيين والعقليين.
وسبق لعضو الفريق الحركي بمجلس النواب، محمد المخنتر، أن أثار هذا الموضوع ضمن سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب.
وقال المخنتر، ضمن السؤال المتوفر في البوابة الرسمية لمجلس النواب، إن “جل المرضى العقليين والنفسيين من أبناء اقليم الجديدة والجماعات التابعة له، الذين يتم توجيههم إلى مستشفى محمد الخامس طلبا للعلاج والاستشفاء، يتم رفض التكفل بهم بدعوى ضعف الطاقة الاستيعابية وغياب الأسرة والاكتظاظ الذي يعرفه الجناح الخاص بهذه الأمراض”.
وأضاف البرلماني أن هذا الرفض “يجعل هؤلاء المرضى عرضة لشوارع وأزقة المدينة مع ما يترتب عن ذلك من انعكاسات، علما أن مكانهم الطبيعي هو المستشفى”.
وتساءل المخنتر مع الوزير ايت الطالب عن التدابير العاجلة التي ستتخذها الحكومة من أجل التغلب على هذه الوضعية التي يعيشها المرضى العقليون وذووهم بإقليم الجديدة؟ وهل هناك برنامج للوزارة من أجل إحداث مستشفى خاص بالأمراض العقلية والنفسية بهذا الإقليم وتزويده بالموارد البشرية و اللوجيستيكية اللازمة لسد الخصاص المسجل في هذا التخصص الطبي؟.