خصاص “مهول” في الموارد البشرية بالجماعات الترابية


أحجمت وزارة الداخلية على فتح مباريات التوظيف في قطاع الجماعات الترابية منذ 2013، باستثناء بعض التوظيفات القليلة والمعدودة، الأمر الذي كان له تأثير كبير على الموارد البشرية بهذا القطاع حيث يقارب حاليا عدد الموظفين 80 ألف مقارنة بـ110 ألف التي كانت موجودة قبل سنوات قليلة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وفي هذا السياق، وبخصوص إقليم الدريوش، قال عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، يونس أشن، إن “عددا من الجماعات الترابية بإقليم الدريوش، والذي يضم 23 جماعة ترابية؛ إضافة إلى إدارة مجلس الإقليم، تعاني خصاصا مهولا في الـموارد البشرية”.

    وأضاف أشن، في سؤال وجهه لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ان بعض الجماعات، ولمواجهة هذا النقص “لجأت إلى الاستعانة بالعمال العرضيين من ذوي الشواهد الدراسية العالية للقيام بمهام داخل الإدارة الجماعية، خصوصا الـمهام التي كان يقوم بها بعض الـموظفون المحالون على التقاعد، وذلك بهدف ضمان استمرارية الإدارة”.

    - إشهار -

    وتساءل البرلماني، مع الوزير لفتيت، عن الإجراءات والتدابير التي سيعمل على اتخاذها للتقليص من الخصاص الـمسجل في الـموارد البشرية بالجماعات الترابية لإقليم الدريوش.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد