الاشتراكي الموحد يدخل على خط “حملة الهدم باشتوكة ايت باها
أفاد فرع حزب الاشتراكي الموحد بـ”إنشادن” أنه يتابع باهتمام بالغ مستجدات حملة الهدم “غير المسبوقة التي شهدتها المنطقة الساحلية بإقليم اشتوكة أيت باها بشكل مفاجئ، وبتكتم، ولغايات مجهولة فتحت الباب أمام تكهنات لا تستند إلى أي أساس”.
وذكر بلاغ للحزب، توصل موقع “بديل” بنظير منه، ان مسلسل الهدم وصل شاطئي الدويرة وللا اخويرة بجماعة إنشادن، “مما خلق حالة من الارتباك في صفوف الساكنة ورواد الشاطئين بالخصوص من صيادين تقليديين وممارسي الرياضات المختلفة والزوار وبعض المقيمين ممن يعتمدون على الأنشطة البحرية المتنوعة لكسب لقمة العيش”.
ونبه الحزب لـ” غياب التواصل وإشراك الساكنة من طرف الجهات المختصة سواء بشكل مباشر أو عبر ممثليهم من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة الساحلية”.
وتحدث الاشتراكي الموحد على “تسريب إشاعات عن كون أوامر فوقية تستدعي الإفراغ الفوري تحت طائلة الاكراه البدني وما إلى ذلك من تهديدات، حيث تم تداول رسائل صوتية من أعوان السلطة المحلية للإفراغ الفوري قبل حضور الآليات والجرافات ضدا عن الإنذارات القانونية والمؤسساتية”.
وحذر الحزب من” تجاهل كل الالتزامات والعقود المبرمة بخصوص المباني والمغارات طيلة عقود كثيرة دون تنبيه للمعنيين بالأمر أو تحذيرهم وبسابق علم من السلطات والإدارات العمومية”.
وندد الاشتراكي الموحد بـ”الأسلوب الذي تتم به عملية الإفراغ القسري للمحلات والمباني والمغارات دون إنذار رسمي يحترم العمل بالقانون في إطار مؤسسات الدولة”، واستغرب في نفس الوقت من “التكتم على الغاية وراء هذه الهبة الفجائية لتحرير الملك البحري وتغييب الإشراك والتشارك اللذان باتا شعارات جوفاء تستعملهما السلطات ومؤسسات الدولة حسب هواها وليس كمنهج ديموقراطي”.
واعتبر الحزب أن “تطوير مجالات السياحة وتشجيع الاستثمارات العمومية والخاصة مهمة للنهوض بالمنطقة ولإحداث مناصب الشغل ولكن حيث تتم بالوضوح والشفافية اللازمتين كشرط من شروط تنزيل المشاريع المواطنة التي تحترم الإنسان أولا وتندمج في المحيط السوسيوثقافي بما يعود بالنفع على الجميع”.
وحمل السلطات والادارات المختصة “مسؤولية تكريس معضلة فقدان الثقة بين الشعب وبين المؤسسات بنهج مثل هذه السياسات غير الشعبية والبعيدة عن مبادئ الدولة الاجتماعية المتوخاة”.