نقابي: 85 في المائة من الشغيلة الجماعية انخرطت في الإضراب


أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، أن الإضراب الذي تمت الدعوة إليه بحر الأسبوع الجاري، انخرطت فيه 85 في المائة من الشغيلة الجماعية على امتداد التراب الوطني، وعرف “نجاحا باهرا في أغلب الجماعات بالمغرب”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وكانت الجامعة، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، قد نظمت يوم الثلاثاء الماضي مجموعة من الوقفات الاحتجاجية أمام مقرات ولاية الجهات، والتي “تميزت بمشاركة حاشدة للموظفات والموظفين من كل الدرجات والفئات، حيث تجاوز عدد الأقاليم المنخرطة في الوقفات الاحتجاجية الجهوية 54 إقليم وعمالة وقدر عدد المشاركات والمشاركين بالآلاف”، وفق بلاغ توصل به موقع “بديل”.

    وطالب البلاغ بـ”وقف الاقتطاعات بسبب الاضراب عن العمل وارجاع المبالغ المقتطعة، لأن المسؤول عن الاضراب هو المسؤول عن اغلاق أبواب الحوار القطاعي والإصرار على ذلك”.

    وأكدت الجامعة على ضرورة “استئناف الحوار القطاعي المتوقف بمنهجية جديدة مع إرادة التجاوب مع المطالب العادلة والمشروعة المقدمة من طرف الجامعة والتي تهم كل الفئات بالقطاع”.

    - إشهار -

    وشددت على ضرورة إقرار “زيادة عامة في الأجور بما يوازي الارتفاع المهول للأسعار وتدني الخدمات العمومية لوقف انهيار القدرة الشرائية، وحسم جميع الملفات العالقة التي تم تناولها في اللجنة التقنية المخصص لذلك في الحوار القطاعي قبل أي تفاوض حول النظام الأساسي”.

    واستنكرت الجامعة “لجوء وزارة الداخلية إلى سياسة الترهيب المتمثلة في حث رؤساء الجماعات والإصرار على الاقتطاع من رواتب المضربين لمحاولة ثني الشغيلة الجماعية عن مواصلة درب النضال بقيادة الجامعة الوطنية”.

    وتجدر الإشارة إلى أن ثلاث نقابات أخرى، (cdt ugtm fdt) كانت قد دعت بدورها لخوض إضراب عن العمل يومي 27 و28 دجنبر الجاري، للمطالبة بتمكين الشغيلة الجماعية من حقوقها والزيادة في أجورها وإخراج نظام أساسي خاص بموظفي القطاع بطريقة تشاركية بين وزارة الداخلية والنقابات الفاعلية فيه.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد