“أساتذة الجامعات” يطالبون بـ”وقف التطبيع الأكاديمي”
طالب أكثر من 160 أستاذا جامعيا وأكاديميا مغربيا بوقف ما أسموه بـ”التطبيع الأكاديمي”، والوقف الفوري لـ” التطبيع مع إسرائيل في كافة المجالات من بينها الحقل الأكاديمي ومقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرئيلية”.
وأكد الموقعون على النداء، الذي توصل به موقع “بديل”، على أن “الجامعات الإسرائيلية جزء لا يتجزأ من منظومة الاستعمار والأبارتهايد ومتورطة في جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة العربية”.
وشدد النداء على أن هذه الجامعات “تلعب دوراً أساسياً في تطوير المعارف والتقنيات القمعية العسكرية والأمنية الإسرائيلية، ما دعا المجتمع المدني الفلسطيني إلى إطلاق نداء المقاطعة الأكاديمية لهذه الجامعات المتواطئة لزيادة عزلة العدوّ الإسرائيلي دولياً”.
وذكر الموقعون أن هذه المؤسسات “تلعب بشكل من الأشكال أدوارا متعددة في حرب الإبادة الجماعية الجارية الآن ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وقد قامت بتوقيف أو طرد عشرات الطلبة الفلسطينيين بسبب تضامنهم مع إخوانهم في غزة أو مطالبتهم بوقف العدوان. كما أن بعض الجامعات التي تم التطبيع معها تقوم بتهديد الأكاديميين الفلسطينيين”.
واعتبروا ان “التعاون والشراكة” مع هذه المؤسسات لا يشرف الجامعيين والباحثين المغاربة “الذين ما فتئوا يدعمون، كبقية الشعب المغربي نضالات الشعب الفلسطيني من أجل التحرر الوطني وإنهاء الاستعمار الاستيطاني”.
ومنذ توقيع “اتفاق التطبيع” بين الدولة المغربية وإسرائيل في دجنبر 2020 توالت مذكرات “التفاهم” والاتفاقيات التي شاركت فيها عدد من المؤسسات الجامعية المغربية (جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية – بن جرير، الجامعة الدولية بالرباط، الجامعة الأورومتوسطية بفاس، معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان).