شبيبة.. “لا مونديال بدون حريات”
بعد الإعلان الرسمي على فوز الملف الثلاثي المغربي-الإسباني-البرتغالي باستضافة كأس العالم لكرة القدم سنة 2030، ارتفعت بعض الأصوات الحقوقية المطالبة بتحقيق انفراج سياسي وحقوقي في المغرب، من أجل المساهمة في تهيئ الظروف المناسبة لاحتضان مثل هذه التظاهرات الدولية.
وفي هذا السياق، طالبت شبيبة حزب النهج الديمقراطي العمالي بإنجاز هذه الخطوة، التي ينتظرها جزء كبير من الشعب المغربي، من خلال الإفراج عن المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم نشطاء الريف والصحفيين.
وأكد بيان للشبيبة أنه “لا يستقيم تنظيم تظاهرة رياضية من هذا النوع، ودولة المخزن ما زالت تعتقل مواطنيها وتسجنهم على خلفية آرائهم ونشاطهم السياسي، وتنهج سياسات تكرّس بطالة الشباب، وتحاصر القوى المناضلة، الحية والديمقراطية، وتهمّش قسما واسعا من الشعب”، وفق تعبير البيان.
وعلى هذا الأساس، شددت شبيبة الحزب اليساري المعارض على أنه “لا كأس عالم في المغرب بدون إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، تشغيل الشباب، احترام الحريات وإقرار سياسات وطنية في خدمة الشعب وليس الرأسمال”.
ومعلوم أن ملف الحريات سيكون واحدا من الملفات التي سيتم طرحها بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، للضغط على المغرب لتوسيع هامش الحرية واقرار انفراج سياسي حقيقي، على غرار ماكان الإعلام والمنظمات الدولية تطالب به قطر أثناء استعدادها لتنظيم مونديال 2022.