“مكانة المرأة في العمل”.. “غولدين” تفوز بجائزة نوبل للاقتصاد
منحت جائزة نوبل للاقتصاد، اليوم الاثنين 9 أكتوبر الجاري، للأميركية كلوديا غولدين عن أعمالها حول مكانة المرأة في سوق الشغل.
وقال جاكوب سفينسون، رئيس لجنة جائزة العلوم الاقتصادية، إن فهم دور المرأة في سوق العمل أمر مهم للمجتمع، مشيرا إلى أنه بفضل البحث الرائد الذي أجرته كلوديا غولدين، أصبحنا ندرك الآن الكثير عن العوامل الأساسية والعقبات التي قد يتعين التغلب عليها في المستقبل.
وأعلنت اللجنة القائمة على الجائزة أن الفائزة البالغة 77 عاما، هي ثالث امرأة تنال هذا الاستحقاق.
وأوضحت راندي هيالمارسون، وهي عضو في لجنة نوبل، أن “كلوديا غولدين بحثت في الأرشيف وجمعت بيانات عن الولايات المتحدة ممتدة على أكثر من مائتي عام، ما سمح لها بإظهار كيف ولماذا تطورت الاختلافات في معدلات الدخل والتوظيف بين الرجال والنساء مع مرور الزمن”.
وأضيفت جائزة الاقتصاد “تخليدا لذكرى ألفريد نوبل” وأنشأها بنك السويد في العام 1969 إضافة إلى الجوائز التقليدية الخمس (في فئات الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام)، بعد أكثر من ستين عاما على بدء منح الجوائز الأخرى، ما دفع بمنتقدي هذه المكافأة إلى وصفها بـ “نوبل المزيفة”.
وفي الأسبوع الماضي، فازت الأمريكية من أصل مجري، كاتالين كاريكو، والأمريكي درو وايزمان بجائزة نوبل للطب. ومنحت جائزة الفيزياء، يوم الثلاثاء، لعالمة الفيزياء الفرنسية السويدية آن لولييه والعالم الفرنسي بيير أغوستيني والمجري فيرينك كراوس. وفاز العلماء الأمريكيون مونجي باويندي ولويس بروس وأليكسي إيكيموف بجائزة الكيمياء يوم الأربعاء.
وتلاهم الكاتب النرويجي جون فوس الذي حصل على جائزة الأدب. والجمعة، فازت الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي بجائزة السلام.
وفي العام الماضي، منحت جائزة نوبل للاقتصاد إلى بن برنانكي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأميركي (الاحتياطي الفدرالي) ومواطن يه دوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ، لعملهم في البنوك وعمليات الإنقاذ الضرورية التي قاموا بها أثناء الأزمات المالية.
وعلى غرار سائر جوائز نوبل، تبلغ القيمة المالية للجائزة 11 مليون كرونة سويدية (920 ألف يورو )، يتم تقاسمها في حالة وجود أكثر من فائز، وهي أعلى قيمة إسمية (بالعملة السويدية) في تاريخ الجائزة الممتد لأكثر من قرن.