“حفر الآبار العشوائية” يورط خمسينيا بكلميمة


أوقفت عناصر الأمن الوطني بمدينة كلميمة، أمس الأحد، شخصا، يمتهن حفر الآبار التقليدية، يبلغ من العمر 54 سنة، يُشتبه تورطه في حيازة مواد متفجرة وأجهزة تفجير خاصة بها.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيه على متن سيارة نفعية بمدخل مدينة كلميمة، وهو في حالة تلبس بحيازة 569 وحدة من المتفجرات المستعملة في الأشغال العمومية، فضلا عن 700 وحدة من أجهزة التفجير اليدوية ( détonateurs manuels)، وعشرة وحدات أخرى من أجهزة التفجير الكهربائية (détonateurs électriques)  الخاصة بها، بالإضافة إلى حوالي 500 متر من الأسلاك  الكهربائية.

    وتشير الأبحاث والتحريات المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث،  إلى أن المواد المحجوزة والمخصصة أساسا لعمليات الحفر والتنقيب عن المعادن وإنجاز الأشغال العمومية، قد جرى إخراجها خارج نطاق استعمالها بطريقة غير قانونية، بغرض تصريفها لفائدة متعاطي حفر الآبار العشوائية والصيد البحري الجائر.

    - إشهار -

    وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد مصدر هذه المواد المتفجرة المحجوزة، وطريقة ترويجها في غير نطاق استخدامها القانوني، علاوة على توقيف كافة المتورطين في ارتكاب هذا النشاط الإجرامي.

     

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد