العدل والإحسان توصي أعضائها بعدم انتقاد السلطة
على خلفية الزلزال الأخير الذي ضرب في منطقة “إيغيل”، بإقليم الحوز، يوم 8 شتنبر الجاري، أوصت الجماعة أعضائها بـ” الإمساك عن التعرض للسلطة بالنقد أو اللوم”.
وفي حوار نشره الموقع الرسمي للجماعة، قال رئيس الدائرة السياسية، عبد الواحد المتوكل، بعد الزلزال مباشرة، اعتبرنا أن “الأولوية هي للعمل الإغاثي والإنساني”.
وأضاف المتوكل: “لقد اتفقنا على أن لا نحرص على لافتة ولا عنوان، وأن نعمل في هدوء، لأن المصاب جلل، والحالة حالة استعجال قصوى تطلب عملا لا كلاما، وأن نقوم بمبادرات خاصة لإرسال ما تيسر من معونات أو نشترك مع من لديه الاستعداد للاشتراك، وأن نعتمد كل الطرق المشروعة والامنة لإيصال ما تيسر من دعم للمتضررين”.
وأكد القيادي في جماعة العدل والإحسان أن النكبة الأخرى التي أصابت المغرب هي “التدبير السيء المتوقع بل المؤكد للدولة للتصدي لمخلفات هذه الكارثة”.