“فيدرالية اليسار” تُحرج وزيرة الطاقة بسبب “الجشع”
ساءلت النائبة البرلمانية، فاطمة التامني، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، عن تدابيرمواجهة مواجهة جشع الشركات المحتكرة لقطاع المحروقات.
وأبرزت برلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي، ضمن سؤال، أن “تحقيق العيش الكريم للمواطنين جزء أساسي من تعزيز السيادة الوطنية”، مشيرة إلى أن المواطنين استنكاروا غلاء المحروقات على الرغم من فاجعة الزلزال، لاسيما وأنهم يقطعون مسافات طويلة وبتكلفة كبيرة في إطار مبادراتهم التضامنية، دون أدنى تضامن من الشركات التي تعتبر نفسها وطنية.
وأشارت التامني إلى أن الشركات “اكتفت بإصدار بيانات “كاذبة” ومضللة للرأي العام الوطني، حين ادعت أنها تتجه لتخفيض أثمنة الغازوال والبنزين في المناطق المتضررة، إلا أن ما وثقته الكاميرات في المناطق المنكوبة هو استمرار “الجشع” بالنسبة لهاته الشركات في الأرباح”.
وأضافت أن “هذه الزيادات تأتي في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق العالمية تقلبات متناوبة في أسعار برميل البرنت، حيث ترتفع في بعض الأحيان وتنخفض في أخرى. وما يجعل الوضع غريبا هو استمرار السوق المحلية في تطبيق إما زيادات في أسعار الوقود أو الاستمرار في تحديد الأسعار على نفس مستوى ارتباطها بأسعار النفط العالمية السابقة، دون تسجيل أي تغيير في جانب الانخفاض.”
وأكد التامني أن “هذا الوضع يثير العديد من التساؤلات حول جشع تلك الشركات وسط صمت غير مفهوم من قبل الحكومة، صمت يفسره المغاربة بكون إحدى الشركات المحتكرة في سوق الوقود مملوكة لأحد أعضاء الحكومة”.