ٌإدانة الرابور محمد سيلا بـ12 سنة سجنا في فرنسا
أدانت محكمة في العاصمة الفرنسية، باريس، مغني الراب محمد سيلا، بـ 12 سنة سجنا على خلفية تهمة تتعلق بالقتل.
ويُتهم محمد سيلا، البالغ من العمر 29 سنة، والحامل للجنسية الفرنسية، بالتورط في مقتل لويك ك، 23 سنة.
وصدمت سيارة، من طراز مرسيدس، تابعة لمحمد، سنة 2018، الضحية الذي تعرض للضرب والطعن حتى الموت من قبل حشد من حوالي 12 شخصا.
ولم يقر محمد، المعروف بمزج موسيقى “الراب” وموسيقى غرب إفريقيا، بأنه مذنب في التهم الموجهة إليه.
وقال للمحكمة المكتظة في”باريس: ” تمسكت منذ البداية ، ببراءتي في هذه القضية وسأواصل التمسك بها”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
ونفى أن يكون تواجد في مسرح الجريمة، وقال إن القضية المرفوعة ضده استندت إلى شائعات.
ومع ذلك ، قام أحد السكان المحليين بتصوير الحادث في صيف عام 2018 من نافذته ، وسرعان ما تم التعرف على السيارة على التابعة لمحمد.
وتعرف عليه شهود آخرون من خلال قصة شعره وسترة كان يرتديها، حسب تقارير وكالة فرانس برس.
كما حكم على خمسة من المدعى عليهم الآخرين بالسجن تتراوح بين 10 و 18 عاما.
وتمت تبرئة ثلاثة آخرين.
ولم يعرف على الفور ما إذا كان المحكوم عليهم بالسجن يخططون للاستئناف.
وكان محمد، الذي لديه عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، يعمل كصبي توصيل بيتزا في باريس قبل أن يتحول إلى الموسيقى بشكل احترافي.
وكان قد تحدث قبل سنوات إلى برنامج “ما الجديد ؟” على أثير بي بي سي، حول كيفية وصوله إلى فكرة”الأفروتراب”.