ألف هزة بعد الزلزال.. معهد الجيوفيزياء يوضح


فيما لا تزال آلاف الأسر التي شردت من منازلها في عدد من المناطق، لاسيما في إقليم الحوز الذي شكل بؤرة الزلزال الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي، تنام تحت الخيم ومراكز الإيواء المؤقتة، أكد المعهد الوطني للجيوفيزياء أن ألف هزة ارتدادية شهدتها المنطقة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال ناصر جبور، مدير المعهد إنه تم تسجيل ألف هزة، مضيفاً أن الزلزال الأخير رفع من علو جبال الأطلس، علماً أن الزلازل عموماً هي التي كونت تلك السلاسل الجبلية.

    كما أشار إلى أنه “على مدى ملايين السنين خلقت الزلازل هذه الارتفاعات الشاهقة، فيما سجل أمس الجمعة 15 شتنبر الجاري الضغط الأفقي 2,5 مليلمتر في السنة، ولأول مرة سجلنا ارتفاعا في هذه القمم”.

    ألف هزة ارتدادية

    إلى ذلك، أوضح أن 99 بالمائة من الهزات الألف كانت غير محسوسة، فيما 1 بالمائة منها فقط شعر بها البعض، مضيفا أن عشر هزات فقط هي التي كانت محسوسة.

    وأكد أن النشاط الزلزالي سيستمر بضعة أسابيع أو بضعة أشهر.

    ماذا عن العالم الهولندي؟

    - إشهار -

    أما في ما يتعلق بتوقعات العالم الهولندي فرانك هوغربرت، فشدد على أن فرق بحث كثيرة تقوم بدراسات حول توقع الزلازل، لكن تبقيها فقط في المنشورات والمجلات العلمية، غير أن العالم الهولندي، الذي ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي، اختار نشرها علناً كنوع من التبادل بينه وبين العلماء على العموم”.

    أما عن المعطيات التي استند عليها هوغربرت، فقال “لا نعرف مصدر المعطيات ودقتها، فالفرق العلمية التي تجتهد في مجال التنبؤ تنشر توقعاتها في المجلات العلمية، وتكون آراؤها أحيانا متباينة”.

    وأردف قائلا: “ربما توقعاته تكون صائبة في حدود 1 بالمائة، أما 99 بالمائة فغير موجودة، حسب الدراسات المبنية على الإحصاءات الدقيقة” وختم مؤكدا أنها مجرد تخمينات وتوقعات التي لا تحدد منطقة الزلزال وقوته وتوقيته قبل وقوعه، وهو مستوى لم يصل إليه هذا العالم”.

    يشار إلى أن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط البلاد مساء الجمعة الماضية كان ارتفع إلى 2946 قتيلا و5674 مصابا.

    وبلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، وتبعته العديد من الهزات الارتدادية، ما اعتبر الأعنف منذ عام 2004 عندما سقط ما يقرب من 630 قتيلا إثر زلزال بقوة 6.3 درجة في مدينة الحسيمة بشمال البلاد.

    وهو الأقوى على صعيد الضحايا في المغرب منذ 1960 عندما أسفر زلزال ضرب أكادير عن مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص، طبقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد