مساعدات متضرري الزلزال.. تزايد الحاجة للخيام والأفرشة
أفادت مصادر محلية مختلفة، من أقاليم الحوز وتارودانت أن السكان المحليين بحاجة إلى التركيز على المساعدات التي يمكن أن تساعد على إيواء الأسر المتضررة من قبيل الخيام، بالإضافة للأفرشة والأغطية والملابس التي تزداد الحاجة إليها مع انخفاض درجات الحرارة خلال الليل.
وقال رشيد، ناشط مدني بمنطقة تارودانت: “اليوم نحن في أمس الحاجة للملابس بمختلف أنواعها، خصوصا للأطفال وكبار السن، بعد أن رُدمت أغلب حاجيات السكان تحت الأنقاض”.
وأضاف رشيد، في تصريح لموقع “بديل”، أن “عددا من الدواويير توصلت بالمساعدات الكافية من المواد الغذائية، وهي ليست بحاجة اليوم للمزيد، وحتى في حالة حضور قوافل تحمل هذه المواد أتمنى من المشرفين عليها البحث عن القرى التي لم تصلها تلك المواد بالشكل الكافي”.
من جهتها قالت لمياء، وهي من قاطني أحد الدواويير القريبة من مركز أمزيميز، التابع لإقليم الحوز: “نحن بحاجة للخيام المقاومة لأمطار، والملابس أكثر من أي شيء آخر”.
وتابعت: “صحيح أن بعض المناطق البعيدة عن ممرات طرق السيارات لم تتوصل بالمساعدات بالشكل الكافي، لكن هناك مساعدات في الطريق، كما أخبرنا من بعض النشطاء أن عددا من المخازن التي تم تخصيصها لجمع المساهمات ممتلئة، وسيتم إفراغها بشكل منتظم”.
وشكرت لمياء المغاربة على هذه الروح، والتضامن الذي تعاملوا به مع هذه الفاجعة، مؤكدة أن “المساعدات لم تساعد على التخفيف المادي من مخلفات الزلزال لكنها ساعدت كذلك على التخفيف على الساكنة من الناحية النفسية، حيث أحسوا أن كل المغاربة يقفون إلى جانبهم في هذه المحنة”.