محامي ضحية “بيدوفيل الجديدة” يكشف آخر تطورات الملف
كشف هشام حرتوز، محامي بهيئة الدار البيضاء، المنتصب للدفاع عن والدة الطفل أناسي، ضحية ما عرف إعلاميا بـ”بيدوفيل الجديدة”، وعن جمعية “ماتقيش ولدي” المطالبة بالحق المدني، أن التحقيقات لازالت جارية في هذا الملف، بعد أن تم عقد جلستين في السابق، وتحديد يوم 20 شتنبر المقبل لاستكمالها.
وقال حرتوز في تصريح إعلامي، توصل به موقع “بديل”، إننا كدفاع “نواكب الملف عن قرب وبجدية تامة بمساعدة القضاء لتحقيق العدالة”.
وأضاف المحامي: “جرت لحد الآن جلستين؛ الجلسة الأولى كانت في إطار التحقيق الابتدائي تم خلالها الاستماع والتعرف على هوية المتهم وبقية الأطراف”.
وتابع: “كما عقدت جلسة ثانية، أول يوم أمس الأربعاء، شرع خلالها قاضي التحقيق في التحقيق التفصيلي، حيث تم الاستماع للضحية بحضورنا كدفاع للمطالبين بالحق المدني، كما تم الاستماع للمتهم ووالدة الضحية انفرادا”.
وزاد حرتوز: “بعد ذلك، قرر قاضي التحقي تأجيل الملف لجلسة 20 شتنبر المقبل من أجل الاستماع لباقي الضحايا”.
وانتشر يوم 12 غشت الماضي، مقطع فيديو مصور لرجل “يمارس أفعالا مخلة بالأخلاق على قاصر في الشاطئ ويهتك عرضه”، ليتضح فيما بعد أنه رئيس جمعية رياضية، قاد مجموعة من القاصرين المنخرطين في جمعيته لخرجة ترفيهية للشاطئ.