“مجلس التعليم الأعلى” يحث على ابتكار ممارسة تعليمية جديدة
أكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، أن المجلس يحث على ابتكار ممارسات جديدة للتعليم والتعلم قوامها مدرسة جديدة؛ تكون فضاء نموذجيا للتعلم والانفتاح.
وقال المالكي، في مدخلة له بمناسبة افتتاح مشاركة المجلس في فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، أمس الجمعة 2 يونيو الجاري، إن المجلس يُساهم في ابتكار مدرسة جديدة تمثل نموذجاً للحياة المستدامة، وفي تكييف المناهج وتطوير المعلمين ومهارات المتعلمين.
وأبرز أن تحقيق هذا الهدف يتأتى من خلال الدمج المنهجي للذكاء الاصطناعي وتسخيره في معالجة أوجه عدم المساواة الحالية فيما يتعلق بالحصول على المعرفة والبحث.
وأضاف المالكي: “إننا بحاجة إلى تجديد هذا الالتزام ونحن نتحرك نحو عصر، تقارب التكنولوجيات الناشئة، في كل جانب من جوانب حياتنا، لكن في توجيه هذه الثورة إلى الاتجاه الصحيح، لتحسين سبل العيش، والحد من عدم المساواة وتشجيع العدالة والإنصاف، وضمان الاستخدام الأخلاقي والشفاف “.
وأبرز أن التقدم التكنولوجي سهل ظهور سلاح لا مادي، يسهم في تزييف الأخبار وإفشاء ثقافة التمييز والعنف.
وتمحورت المحاضرة الافتتاحية لأنشطة المجلس في المعرض الدولي للنشر والكتاب حول موضوع “المدرسة الجديدة وتحديات التحول الطاقي والذكاء الاصطناعي”، أطرها البروفيسور والباحث البارز رشيد اليزمي وأدارها صلاح الوديع عضو المجلس.