تونس.. قيس سعيّد يقترح ضريبة على الميسورين


قدم الرئيس التونسي قيس سعيّد، يوم أمس الخميس، اقتراحا بإقرار ضريبة جديدة على الأشخاص الذي يستفيدون من الدعم “دون وجه حق”، وفقا لقوله، وذلك من أجل الاستغناء عن قرض من صندوق النقد الدولي و”إملاءاته”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ولم يوضح سعيّد الفئة التي تستفيد من الدعم، ولا كيفية توظيف الضريبة التي يقترحها، وعلى الرغم من توصل تونس إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي بشأن القرض في منتصف أكتوبر الماضي، تعثرت المحادثات منذ أشهر بسبب عدم وجود التزام ثابت من الرئيس سعيّد بالإصلاحات التي يقترحها الصندوق.

    وقال سعيّد خلال لقاء مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن: “بدل رفع الدعم تحت مسمى ترشيده، يمكن توظيف أداءات (ضرائب) إضافية على من يستفيدون دون وجه حق بدعم العديد من المواد، ومن دون الخضوع لأي إملاءات خارجية”، بحسب بيان صادر عن الرئاسة.

    وأكد سعيّد “ضرورة تحقيق التوازن المنشود بتصور طرق جديدة تقوم على أساس العدل وتحفظ السلم الأهلي”.

    وتدعم الحكومة التونسية المواد الاستهلاكية الأساسية من محروقات وخبز وقهوة وسكر وأرز.

    - إشهار -

    ولا تزال تونس تخوض مفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض تناهز قيمته ملياري دولار.

    وكان الرئيس التونسي، قد أعلن مطلع أبريل رفضه “إملاءات” صندوق النقد الدولي، وأكد ضرورة “التعويل على أنفسنا” لتجاوز الأزمات المالية والاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد.

    ويتكرر نقص في توافر المواد الأساسية في البلاد من محروقات وحبوب وقهوة، بسبب تخلف الدولة عن سداد ثمنها للمزودين بالخارج، فضلا عن ارتفاع أسعارها في الأسواق الدولية.

    ويواجه الاقتصاد التونسي تضخما مرتفعا تجاوزت نسبته 10%، وبطالة عالية بأكثر من 15%، ونسبة مديونية في حدود 90% من إجمالي الناتج الداخلي.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد