العدل والإحسان: الإصلاح من داخل المؤسسات “خرافة لم يعد يصدقها أحد”
ترى جماعة العدل والإحسان، أن “المشاركة من داخل المؤسسات القائمة من أجل الإصلاح التدريجي، خرافة لم يعد يصدقها أحد”.
وأشار رئيس الدائرة السياسية للجماعة، وعضو مجلس إرشادها، عبد الواحد متوكل، إلى أن عددا من الأحزاب اليسارية والليبرالية والإسلامية، جربت هذا المسعى، “وفشلت كلها وبدون استثناء فشلا ذريعا”.
وقال متوكل، في حوار مع موقع الجماعة إن “المشكل الجوهري في النظام السياسي المغربي، هو الاستبداد وقرينه الفساد، وعنهما تتفرع كل المشاكل التي يتخبط فيها المغرب والمغاربة”.
وتعتقد الجماعة أنه “ما لم تحل مشكلة النظام السياسي القائم على الاستفراد بالسلطة والثروة، فإنه لا أمل للخروج من هذه الأزمات التي يعيشها البلد”، معتبرة أن “هذه حقيقة أصبحت واضحة للجميع وضوح الشمس”.
وتركز الجماعة، حسب متوكل، في المرحلة الراهنة، على “المطالب ذات الأولوية، وعلى رأسها مطلب الحرية، وبعدها يمكن أن ننظر في الصيغ المناسبة للتوافق على خارطة طريق، وبداية صحيحة من أجل التغيير المنشود”.