رغم تقلبات المناخ.. مواطنون بآيت عميرة يواصلون الاحتجاج (فيديو + صوّر)
احتج مواطنون، مساء يوم أمس، بالجماعة الترابية “خميس آيت عميرة”، التابعة لإقليم استوكة آيت باها، على تلوث مياه الشرب، وضد أضرار “الواد الحار” الذي يفيض على عددٍ من الدواوير، وضد المطارح العشوائية.
وأورد يوسف مستور، ناشط مدني وسياسي بالمنطقة، في إفادة لموقع “بديل” أن الوقفة شارك فيها مواطنون، جاؤوا من دواوير مختلفة، تبعد عن مقر الجماعة بأزيد من 3 كيلومترات.
وأبرز مستور أن المواطنين المتضررين من مخلفات “واد الحار”، لم تثنهم الأجواء المناخية المتقلبة (العَجَاج) من الحضور للتعبير عن مطالبهم المشروعة، ولتنبيه السلطات إلى ضرورةِ احترام آدميتهم.
يُذكر أن سكان عددٍ من الدواوير بالجماعة المذكورة، يخوضون اعتصاماً مفتوحاً، منذ يوم الجمعة 5 ماي الجاري (16 يوما)، احتجاجا على “استمرار تسرب المياه العادمة إلى أحيائهم، وعلى التلوث الذي يلحق مياه الشرب”.
ووفق المعطيات المتوفّرة، فإن المعتصمين لم يلجأوا إلى هذا الشكل الاحتجاجي إلا بعدما أُغلقت الأبواب في وجوههم، واصطدامهم باللامبالاة وبأسلوب “الترقيع”.
وأوضح المواطنون المحتجون أن اللجوءَ إلى إفراغ المطامير في صهاريج متحركة، مثلاً، أبانت عن فشلها الذريع في احتواء “تدفق المياه العادمة إلى أحيائهم، وما ينتج عنها من أضرار بيئية وصحية”.
وكان المستشار البرلماني، خليهن الكرش، قد طالب وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، باتخاذ إجراءات مُستعجلة قصد إنقاذ ساكنة مجموعة من الدواوير بالجماعة الترابية “خميس أيت عميرة”، من أضرار المياه العادمة (مياه واد الحار).
وفي وقت سابق، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع إقليم اشتوكة أيت باها، ضمن مراسلة، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وعامل الإقليم بالتدخّل العاجل في الموضوع قصد إيجاد الحلول.