“مركز حقوقي” يُطالب حموشي بـ”التدخل في ملف مرتبط بالتشهير”


راسل المركز المغربي لحقوق الإنسان، المدير العام لمديرة الأمن الوطني عبد اللّطيف حموشي، مطالباً إياه بما أسماه “فتح تحقيق دقيق وفوري” في ملف يتعلّق بـ”التشهير”.

وذكر المركز، ضمن مراسلة، توصّل موقع “بديل” بنسخة منها، أن “سبعة نشطاء حقوقيين وإعلاميين، بمدينة تيفلت، (السيدة صباح صلت، والسادة هشام الفارحي، فريد العايدي، محمد الحسيني، حسن اليوسفي، ابراهيم البلبال ورشيد غيتان)، يشتكون من تعرضهم للتشهير والسب والشتم عبر صفحة رقمية بموقع الفيسبوك”.

وأضاف المركز أن “هذا العمل المسترسل بات يضر ليس فقط بسمعة وبمكانة المشتكين الاجتماعية، بل كذلك بسمعة المؤسستين الأمنية والقضائية، اللتين كال المعتدي في حقهما شتى أصناف السب والقذف (يمكن الرجوع إلى شكايات المشتكين للاطلاع على التفاصيل)، خاصة وأن صاحب الحساب الرقمي بموقع الفيسبوك تمادى في سلوكياته هاته، ظانا أنه بمنآى عن المساءلة، مما ينذر باستفحال ظاهرة التشهير والقذف عبر المواقع الالكترونية دون حسيب أو رقيب”، وفقا لتعبير المراسلة.

والتمس المركز الذي يرأسه عبد الإله الخضري، من المسؤول الأمني ما عبّر عنه بـ”إيلاء شكايات المتضررين، المشتكين كما ثم ذكرهم أعلاه، الأهمية التي تستحقها، وفتح تحقيق دقيق وفوري في النازلة، بما يفضي إلى تطبيق القانون والعدالة، وعدم إفلات كل من ثبت تورطه في خرق القانون من العقاب”.

- إشهار -

وفي وقت سابق، وجه المحامي مصطفى أوسلام، شكايةً، في الموضوع ذاته، إلى عبد اللطيف حموشي، مطالباً باتخاذ ما أسماه بـ”المتعين في حق المشتكى به (..)”.

وعن سبب مراسلةِ المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، على الرغم من أن القضاء فتح بحثاً في الموضوع، أشار “أحد المتضررين” في حديث مع موقع “بديل” إلى أن المشتكى به يمس بـ”اعتبار مؤسسة الشرطة”، معتقدا أن المدير العام للأمن الوطني سيتدخل للبحث في الموضوع.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد