رئيس جماعة يستقيل بـ”السراغنة” احتجاجا ضد العامل


قرّر رئيس جماعة مزم صنهاجة، بإقليم قلعة السراغنة، عمر دشري، تقديم استقالته من رئاسة الجماعة بسبب العراقيل التي تواجه عمل المجلس الجماعي.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال دشري، ضمن استقالة، وجهها إلى عامل الإقليم، إن خطوته تأتي “احتجاجا على ما مورس على ساكنة الجماعة من ظلم وحيف وبلوكاج لجميع برامج التنمية المبرمجة من طرف مجلس الجماعة”.

    وأورد ضمن الاستقالة أن عددا من البرامج وُجهت بـ”البلوكاج”، ومنها عدم المصادقة على برمجة الفائض المالي للجماعة والبالغ قدره 3 ملايين و758 ألفا و558 درهما منذ تاريخ 19 يناير 2022 إلى اليوم.

    وذكر دشري أن هذا المبلغ من مال الجماعة متوفر بحساب الجماعة بقباضة العطاوية، وقد تمت برمجته لتنفيذ مقررات المجلس في البناء والصيانة والمحافظة على شبكة الطرق والمنشآت والبنايات، مع بناء و تسييج المقابر وتوسيع شبكة الكهرباء، ووضع الأعمدة والأسلاك والدراسات التقنية، وبناء خزائين للماء وإصلاح نقط الماء وتهيئة مركز الجماعة والبنايات إلى غيرها من المشاريع.

    - إشهار -

    ونبّه دشري أن العامل ينهج سياسة الأبواب المغلقة وانعدام التواصل وانعدام التجاوب مع جميع المراسلات و طلبات اللقاء التي يتم إرسالها.

    وأشار المتحدث إلى أن ما سلف ذكره، ما هو إلا القليل من المعاناة في السنوات الأخيرة لتسيير الأزمة المفتعلة بالجماعة، وهناك الكثير مما يقال، والعامل على علم به.

    والتمس دشري قبول استقالته، مشيرا إلى استقالته في أواخر سنة 2020 التي رفض العامل تسلمها وسلك مسطرة العزل.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد