شغيلة الأبناك تشتكي بسبب الغلاء
نددت النقابة الوطنية للأبناك بما أسمته بـ “حالة الاحتقان الاجتماعي الذي يسود داخل القطاع، وبالتناقض الصارخ بين الأرباح الخيالية التي تنتجها وما تحصل عليه من فتات هذه الأرباح”.
وتحدث المكتب الوطني للنقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ضمن بيان، على “عدم مسايرة الأجور للغلاء المعيشي”، موضحة أن “منحة النقل لم تتحرك منذ أكثر من 32 سنة رغم الزيادات المهولة في المحروقات والنقل، ومنحة السكن لم تتغير منذ أكثر من 38 سنة، ومنحة القفة لم تعد تكفي حتى لفنجان قهوة”.
واشتكت الشغيلة من “المديونية المقلقة للشغيلة جراء اضطرارها للجوء للاقتراض لسد حاجياتها الأولية، ومن تصاعد الضغوطات والتحرشات بجميع أنواعها، بالإضافة لحرمان المستخدمين من الاستفادة من العطل السنوية”.
وطالب المكتب الوطني رئيس المجموعة المهنية للبنوك بـ”التجاوب بكل مسؤولية مع بيانات النقابة، ومع مطالب الشغيلة البنكية الموجزة في ملفها المطلبي لنزع فتيل الاحتقان حفاظا على السلم الاجتماعي داخل القطاع”.