مدونة الاسرة: من أجل تأطير النقاش
ما تقدم به وزير العدل هي خطوط عامة للتعديلات التي تم التوافق حولها، و هي محددة في 16 مقترح تعديل، الذي سيقوم بمهام التشريع هو البرلمان … هنا الفرق البرلمانية يجب أن تكون في مستوى ترجمة هذه الخطوط العامة لنصوص تشريعية واضحة، لا تحمل أي تأويل قد يُفرغها من معناها، و تحافظ على التوازن المطلوب بين مختلف المرجعيات مادمنا أمام مقترحات توافقية. بين مختلف المرجعيات .
الحركة الحقوقية عليها مواكبة هذا النقاش من خلال تقديم تصورات واضحة لما تم تقديمه، هي بعيدة عن التوافقات السياسية و الاديولوجية، هي مُطالبة بممارسة دورها الكامل في الترافع و النقد و الضغط و رفع السقف الحقوقي إذا تطلب الأمر.
الإعلام يجب أن ينفتح على كل الأصوات و يضمن لها مساحة للمرور لتحويل هذه اللحظة إلى لحظة نقاش مجتمعي يتم تأطيره و تقديمه للمشاهد/المجتمع.
هذا الموضوع لا يجب أن يتحول إلى مادة داخل التواصل الاجتماعي لرفع نسب المشاهدة و لا إلى تحويله لمادة للاغتناء من طرف من يسمون أنفسهم بالمؤثرين خاصة على مستوى اليوتيوبر .
نحن نعيش لحظة ثانية من لحظات الإصلاح، هو إصلاح لا يرتبط بالمدونة بل بالمجتمع و ببنيته الأساسية التي هي الأسرة!!!.