نقابة تنبه عامل خنيفرة لـ”ذبح” القانون
نبهت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بخنيفرة عامل الإقليم لما أسمته بـ”ذبح قانون الشغل”، موردة أن عاملات النظافة والطبخ بمديرية التعليم، يعشن وضعية “كارثية”.
وتحدثت الجامعة في رسالة مفتوحة موجهة إلى عامل الإقليم، يتوفر موقع “بديل” على نظير منها، على أن قطاعي النظافة والطبخ غارقان في “خروقات قانونية، يعد بعضها جناية في قوانين مقارنة”.
وقالت الجامعة: “لم يسبق لأي عاملة الاستفادة من العطلة السنوية المؤدى عنها في خرق للمواد 231 و232 و235 من مدونة الشغل، كما تم التخلص من عاملة بسبب إجازة ولادة وحرمانها من أجرتها”.
وأشارت النقابة إلى أن “عاملة نظافة أصيبت شبكية عينها بماء جافيل دون أن تستفيد من أي تأمين عن حوادث الشغل”.
وذكرت أن “العاملات لا يستفدت من رخص المرض، بالإضافة لعدم توفر كل العاملات على بطاقة الشغل، وعدم توفير بيانات الأجر خصوصا في علاقتها بسلامة التصريح في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وعدم احترام ساعات العمل القانونية في قطاع الطبخ”.
ورغم الالتزامات الحكومية المتكررة، تابعت النقابة، فإن القطاع يعاني من “عدم احترام الحد الأدنى للأجور خصوصا وأن أجور عاملات النظافة هو 1000 درهم وأجور عاملات الطبخ يتراوح ما بين 1500 و 1600 دون التصريح بعدد ساعات العمل القانونية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.