استغاثة ببنسليمان سبب “الأزبال”
دقت “التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان” ناقوس الخطر بسبب الوضعية “الكارثية” التي يعيشها قطاع تدبير النفايات بالمدينة.
وقالت التعاضدية، في بيان، يتوفر موقع “بديل” على نظير منه، ومُعَنون بـ “بلغ السيل الزبى” إن تدبير قطاع النفايات يعيش على وقع “خروقات كثيرة”، مطالبة الجهات المعنية بالتدخل.
وتحدثت التعاضدية، على أن الوضع البيئي بالمدينة “أصبح خطيرا بعدد من الأحياء”، بسبب “إهمال الشركة المكلفة بتدبير القطاع، وعدم اهتمامها بنظافة الحاويات التي أضحت مصدرا لإنبعاث الروائح الكريهة”.
وأدانت المنظمة الحقوقية ما أسمته بـ”سياسة التجاهل والوعود الزائفة التي ينتهجها المسؤولون عن التدبير المفوض للشأن المحلي لقطاع النظافة، بل والضعف المهول في حل المشاكل البيئية التي تعاني منها الساكنة في غياب أي استراتيجية للحد من هذه المعضلة”.
وحملت التعاضدية مسؤولية هذا الوضع لشركة “أوزون”، المكلفة بتدبير القطاع، وطالبتها بـ”الالتزام وتفعيل القوانين البيئية الرامية إلى نظافة المدينة ونفيذ كل ما هو منصوص عليه في إطار التدبير المفوض وتطبيق بنود دفتر التحملات”.