اتحاد “المغرب العربي” يرد على الجزائر


أعلن الاتحاد المغاربي (المغرب العربي)، رسميا، فتح مكتب له بالاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، تنفيذا لاتفاق كان قد وقع سنة 2018، وحالت ظروف جائحة كورونا أمام تنفيذه آنذاك.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأشار الاتحاد ضمن بيان، أن تعيين ممثل له بالاتحاد الإفريقي، يأتي بناء على أنه “أحد التجمعات الاقتصادية الإفريقية الثمانية التي تعتبر ركائز الاتحاد الإفريقي والهادفة إلى التعاون مع رئاسة الاتحاد الإفريقي لتحقيق أجندة 2063 القائمة أساسا على الاندماج الاقتصادي القاري الذي يتحقق انطلاقا من الاندماج الإقليمي”.

    وانتقد البيان تخلف الجزائر عن الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الاتحاد، على عكس بقية الدول الأخرى، حيث أورد أن “الدول الأربع الموافقة ممثَّلة بجميع دبلوماسييها في الأمانة العامة سددت مساهمتها لسنة 2022 باستثناء الجزائر التي تخلفت عن ذلك منذ 2016 وسحبت جميع دبلوماسييها، وآخرهم في فبراير 2022 وتمتع جميعهم بالمستحقات القانونية من مساهمات الدول الأخرى”.

    - إشهار -

    وسجل البيان بـ”ارتياح” تعبير الجزائر في بيانها الأخير يوم 16 أبريل الجاري عن “تمسكها باتحاد المغرب العربي”، معبرا عن أمله في أن “يتكرس ذلك بتسديد ما تخلد بذمتها وإعادة ممثليها الدبلوماسيين إلى الأمانة العامة”.

    وكانت الجزائر، قد وصفت، في بيان، الأمين العام الحالي للاتحاد بـ”أمين عام سابق”، الأمر الذي رفضه الاتحاد، موردا أن “كبار رجال الدولة الجزائرية واصلوا مراسلة الأمين العام باسمه وبصفته تلك منذ غشت 2022 حتى الآن بما لا يقل عن تسع مراسلات وآخرها مراسلة من وزير الخارجية ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية الجزائرية يشكرون فيها السيد الأمين العام باسمه وبصفته أمينا عاما لاتحاد المغرب العربي على التهنئة بالسنة الميلادية الجديدة”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد