“ظروف العمال العرضيين” على طاولة وزير الداخلية


نبّه النائب البرلماني، حسن أمريبط، إلى أن العمّال العرضيين بالجماعة الترابية لمدينة أكادير، يعيشون أوضاعاً اجتماعية قاسية، موردا أن سببها يعود إلى الثغرات القانونية المؤطرة لعملهم.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأبرز برلماني التقّدم والاشتراكية، ضمن سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن هؤلاء العمّال يقدمون خدمات جليلة جليلة لساكنة مدينة أكادير في العديد من المجالات، من قبيل البستنة والنظافة والأعمال الإدارية في مختلف المرافق الجماعية.

    وأورد أمريبط أنه يتم تشغيل هؤلاء العمال “بدون أي وثيقة تحدد حقوقهم وواجباتهم، وهو ما يتم استغلاله لتمديد ساعات العمل والتكليف بمختلف الأشغال سواء لصالح الجماعة أو لبعض الأشخاص الذاتيين”.

    وأضاف أنه “يشتغلون غالبا في ظروف صعبة، تنعدم فيها شروط الحماية من الأمراض المعدية والفتاكة (عمال النظافة نموذجا)، فيتعرض عدد منهم لحوادث شغل لا يحصل بعدها المتضررون سوى على تعويضات متدنية جدا”.

    - إشهار -

    وأشار إلى أن “أجورهم هزيلة جدا، ولا تسمح بحفظ كرامتهم وتوفير مستلزمات الحياة، خصوصا في ظل هذه الظروف التي ارتفعت فيها الأسعار بشكل مهول”.

    وساءل المسؤول الحكومي عن “التدابير التي سيتم اتخاذها من أجل تصحيح هذه الوضعية غير السليمة والارتقاء بالأوضاع المادية والاجتماعية والمهنية والإنسانية للعمال العرضيين بالجماعة الحضرية لأكادير”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد