أخنوش يواجه الصحافية حنان باكور (وثيقة)
مثّلت الصحافية حنان باكور، اليوم الإثنين 10 أبريل الجاري، أمام المحكمة الابتدائية بسلا، في الجلسة الثامنة، على خلفية شكاية حزب التجمع الوطني للأحرار.
وفي تطور مثير وقع رئيس حزب الأحرار، عزيز أخنوش، وثيقة بموجبها تم تكليف يونس أبشير، بصفته نائبا لمدير المقر المركزي، بتمثيل الحزب أمام القضاء وتأكيد الشكاية والمطالب المدنية.
وقالت باكور في تدوينة على صفحتها الخاصة: “يا إلهي.. رئيس الحكومة الذي انقطع حسه منذ شهور فيما أصوات الناس تتعالى احتجاجا على غلاء أسعار المحروقات التي تبيعها إحدى شركاته للمواطنين، وبعدها غلاء أسعار الخضر والمواد الاستهلاكية، مهددة المغاربة بالجوع، هو نفسه رئيس الحكومة الذي وجد وقتا ليناقش ويوقع تفويضا لمتابعة صحافية بسبب ممارستها حقها في التعبير”.
وأضافت باكور: “منذ انطلاق قضية متابعتي، كان البعض يحرص على إيصال رسائل كثيرة من تحت الماء، من ضمنها أن المتابعة وراءها أشخاص ورطوا الحزب في قضية تسيء له، وأن أخنوش بعيد كل البعد عن هذا الموضوع…اليوم أخنوش يرد على تبريراتكم، وبخط يده، يؤكد لكم ولنا جميعا أنه “الدينامو” الذي يقف وراء محاولة إخراس صوت ينتقد تدبيره السياسي”.
وتتابع باكور، على خلفية شكاية، تقدّم بها حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي تحدّثت عبرها عن موضوع انتخاب رئيس مجلس جهة كلميم واد نون، مباركة بوعدة، بالتزامن مع وجود القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الوهاب بلفقيه في وضع صحي حرج.
والتمس حزب التجمع الوطني للأحرار، ضمن شكايته، “إجراء بحث من أجل جرائم الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة خيالية وتوزيع تركيبة مكونة من شخص دون موافقته”.