بعد فاجعة البراشوة.. “ظروف تنقل العمال” تحرج الحكومة
على خلفية “فاجعة البراشوة” التي أودت بحياة 11 عاملة زراعية، أبرزت النائبة البرلمانية حورية ديدي، أن الحادثة أعادت إلى النقاش العمومي والقانونـي والحقوقي، الواقع الـمريــر الذي يـَـسِمُ عملَ النساء في الضيعات الفلاحية.
وقال برلمانية الأصالة والمعاصرة، ضمن سؤال مُوجّه إلى وزير الفلاحة، إن هذا الأمر يطرح بـ”حدة إشكالية وسائل النقل التي المستعملة في التنقل إلى أماكن العمل، خصوصا أمام تواتــر هذه الحوادث الـمميتة في مناطق متعددة من الـمغرب”.
وساءلت المسؤول الحكومي عن “الإجراءات والتدابير الـمستعجلة لتمكين النساء العاملات في الضيعات الفلاحية من وسائل نقل تحفظ لهن كرامتهن وآدميتهن، كما تحفظ لهن، في الوقت نفسه، حقهن في الحياة الذي بـات مهددا بسبب وسائل النقل هذه التي لا تحترم الشروط الدنيا للسلامة، بحيث يتم نقلهن، ذهابــاً وجيئةً، في ظروف مزرية لا تراعي قواعد السير الـمعمول بها، أو العدد المحدد للراكبات”.
يشار إلى أن الحوادث التي يذهب ضحيتها العمال الزراعيون، تقع باستمرار في المناطق المعروفة بالفلاحة، كإقليم اشتوكة أيت باها، ومنها، على سبيل المثال: “فاجعة 29 مارس 2018″، والتي أودت بحياة 11 عاملا فلاحيا.