ضُعف تواصل بايتاس “يُبخّس” مجهودات الحكومة
يُواصل المتتبعون للشأن العام نقد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، معتبرين أنه “ضعيف جداً” في الجانب التواصلي، وهو ما يجعل “المجهودات” التي تبذلها الحكومة لا تصل إلى المواطنين.
ويظهر بايتاس في الندوات الصحافية الأسبوعية التي تلي انعقاد المجلس الحكومي “مُرتبكا”، بشكل يُثير الاستغراب، كما أنه يُحاول في عدد من المناسبات “قمع” الصحافيين، بالإضافة إلى “تهرّبه” من الإجابة عن الأسئلة.
وكآخر الإجراءات التي أقدم عليها الوزير المنتمي لـ”حزب التجمّع الوطني للأحرار”، والتي تُبرز بشكل لا يداع مجالاً للشك مستوى “الارتباك” الذي يعيشه، تتمثّل في “حجب صورة الصحافيين في البث المباشر”، وكذا تغيير موعد “الندوة بشكل فُجائي”.
ويبدو أن الندوة الصحافية الأسبوعية، التي من المُفترض أن تكونَ نافذةً لطمأنة الرأي العام وتقوية الارتباط السيّاسي مع المواطنين، تعني لبايتاس “جحيما أسبوعياً”، ويحاول إنهاءها والتخلص منها بأي طريقة.
ويقول المتتبعون إنهم يتفهمون تصرفات “بايتاس”، ويلتمسون له الأعذار، لكن مؤسسة الناطق الرسمي باسم الحكومة، تحتاج إلى مسؤول مُحنك، ولا يجد أي صعوبة في التفاعل مع مختلف الأسئلة التي تُطرح في الساحة السياسية الوطنية.
جدير بالأهمية أن موعد الندوة الصحافية التي عقدها اليوم الخميس 6 أبريل الجاري تغيّر بشكل فجائي، مما أدى إلى مُقاطعتها من طرف عدد من الصحافيين.