العثماني ووزراء سابقون يدينون الاعتداءات على المسجد الأقصى
أدانت أكثر من 100 شخصية مغربية، ضمنهم رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني ووزراء سابقون وبرلمانيون وفاعلون آخرون، “الاقتحامات المتوالية والمتصاعدة للمسجد الأقصى من قبل المتطرفين، بمن فيهم مسؤولون ووزراء، تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلية”.
وذكر الموقعون على البيان، الذي يتوفر “بديل “على نظير منه، أنهم يتابعون بـ”انشغال وغضب كبيرين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، وعلى القدس الشريف، والتي تصاعدت في شهر رمضان المبارك بالعدوان السافر على المعتكفات والمعتكفين والمرابطات والمرابطين”.
وندد الموقعون بـ”استمرار أعمال الهدم والتخريب في الأحياء المحيطة بالمسجد الأقصى وحفر الأنفاق في المنطقة، مما يشكل خطرا على المسجد الأقصى ويؤدي إلى أضرار بالغة على الأثار التاريخية الموجودة في محيطه من مدارس ومقابر وجوامع وأسوار وغيرها”.
وطالب البيان “المجتمع الدولي بمختلف منظماته بتحمل مسؤولياته عن الاقتحامات الإجرامية والاعتداءات على المقدسيين، والتحرك العاجل لردع مرتكبيها، ومساءلتهم ومحاسبتهم لوضع حد لتلك الانتهاكات المتواصلة في تجاهل للقرارات الأممية وللقانون الدولي الإنساني”.
ومن بين الموقعين على البيان، إضافة لرئيس الحكومة الأسبق، وزراء سابقين من قبيل مصطفى الرميد، محمد أوجار، عبد الواحد الفاسي، محمد يتيم، والناطق الرسمي باسم القصر الملكي السابق حسن أوريد، وبرلمانيين من بينهم نائب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، مصطفى إبراهيمي وآخرون.