مقتل شاب فلسطيني يقود للإضراب في إسرائيل


أعلنت اللجنة العليا للجماهير العربية في إسرائيل، عن اضراب عام في أراضي الـ ٤٨ أو داخل الخط الأخضر ردا على مقتل محمد خالد العصيبي، على يد عناصر الشرطة الإسرائيلية عند أبواب المسجد الأقصى.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأوضحت لجنة المتابعة في اجتماعها الذي عقد أمس السبت فاتح أبريل الجاري، في قرية حورة بمنطقة النقب، أن الإضراب يشمل السلطات المحلية العربية، وجهاز التعليم العربي، باستثناء جهاز التعليم الخاص.

    ودعت لتنظيم وقفات احتجاجية في مختلف البلدات العربية، اليوم ، وتحويل جنازة الشاب في بلدته حورة إلى مظاهرة جماهيرية حاشدة، ضد كل ما وصفوه بسياسات الاحتلال والقمع والتمييز العنصري.

    وكان محمد العصيبي، وهو طبيب من قرية حورة في النقب، قد لقي مصرعه برصاص الشرطة الإسرائيلية، قرب باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة واتهمته الشرطة الإسرائيلية “بمهاجمة شرطي ومحاولة خطف مسدسه، خلال استجوابه، وتمكنه من إطلاق رصاصة من المسدس قبل أن يقوم أفراد شرطة في المكان بإطلاق النار عليه”.

    لكن شهود عيان فندوا رواية الشرطة الإسرائيلية، وقال أحد الشهود إن أفرادا من الشرطة أطلقوا النار على الطبيب بعد محاولته مساعدة فتاة، اعتدى عليها عدد من أفراد الشرطة بالضرب، فأطلقوا النار عليه وأردوه قتيلا

    وشككت عائلة العصيبي، التي تقيم في النقب، في رواية الشرطة، وطالبت بعرض تسجيلات كاميرات المراقبة.

    وبحسب العائلة فإن “محمد قتل بدم بارد، دون أن يشكل أي خطر”.

    ويأتي مقتل العصيبي في وقت قتلت فيه الشرطة الإسرائيلية، شابا فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، أفادت مصادر محلية أنه كان يعمل ضابطا في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

    وأوضح بيان لوزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب محمد برادعية، الذي كان يبلغ من العمر 23 عاما، توفي السبت متأثرا بإصابته بالرصاص.

    - إشهار -

    وأطلق جنود الجيش الإسرائيلي، الرصاص على محمد برادعية، قرب بلدة بيت أمر جنوب الضفة الغربية، مبررين ذلك بأنه نفذ هجوما على جنود إسرائليين قبل ذلك.

    وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن برادعية، كان قد نفذ قبل ذلك عملية دهس بالقرب من البلدة نفسها، ما أدى لإصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح.

    وأضاف أن الجنود أصيبوا بينما “كانوا في مهمة تأمين الطرقات”، وأنه تم إطلاق النار على منفذ عملية الدهس، ما أدى لـ “تحييده”.

    وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت أن 3 إسرائيليين أصيبوا في عملية دهس، مساء السبت قرب بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية، وأشارت إلى أن جروحهم تتراوح ما بين طفيفة إلى متوسطة.

    في الوقت نفسه، حذرت الرئاسة الفلسطينية من “تصعيد السلطات الإسرائيلية، في المسجد الأقصى، والاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة بمدينة القدس”.

    ووصف المتحدث باسم الرئاسة التصعيد الإسرائيلي بالمفتعل٬ معتبرا أن هدفه الرئيسي توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في شهر رمضان.

    وطالبت الرئاسة الادارة الأميركية، بالتدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف “اعتداءاتها قبل فوات الأوان”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد