أقصبي: التضخم في المغرب ناتج عن ارتفاع كلفة الانتاج


أبرز المحلل الاقتصادي، نجيب أقصبي، أن التضخم الاقتصادي الذي يعيشه المغرب في الوقت الحالي، راجع إلى ارتفاع الكلفة الداخلية، موضحا أن “ارتفاع الأسعار بسبب الاستيراد”، كان الحديث عنه مقبولا في الأشهر الـ6 الأولى التي تلت اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأشار أقصبي، ضمن تصريحات إعلامية، إلى أنه من الناحية النظرية، هناك ثلاثة أصناف للتضخم؛ الأول مرتبط بـ”اللاتوازن” في السوق بين العرض والطلب، أي أن الطلب يكون مرتفعا، بسبب نشاط الدورة الاقتصادية، ما يعني الطلب يضغط على العرض الذي يكون غير كاف وبالتالي ترتفع الأسعار.

    وأضاف أن الصنف الثاني، هو التضخم النقدي، أي ارتفاع الأسعار بسبب وفرة النقود ورواجها داخل الدورة الاقتصادية.

    - إشهار -

    وأردف أن الصنف الثالث، هو الذي يكون راجعا إلى ارتفاع كلفة الانتاج (المواد الأولية – الأجور – النقل..)، أي أن ارتفاع هاته الكلفة سواء كانت مستوردة أو غير مستوردة يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، معتبرا أن المغرب يواجه هذا الصنف.

    وفي وقت سابق، خلقت الخرجات الإعلامية “المتباينة” لمؤسسات مغربية، حول أسباب التضخم وارتفاع الأسعار في المغرب، حالة من الغموض و”سوء الفهم” لدى المواطن المغربي.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد