اليماني: الغازوال الروسي يمكن أن يفجر التحالف البترولي بالمغرب


أشار رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، الحسين اليماني، إلى إمكانية أن يكون الغازوال الروسي، سببا في تفجير “التحالف البترولي بالمغرب، وتفكيك التفاهمات بين رواد التوزيع (إفريقيا/شال/طوطال)، والمساهمة في تنزيل الأسعار حتى تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات ومع القدرة التنافسية للمقاولة المغربية المتأثرة سلبا بارتفاع كلفة الطاقة”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وجاء ذلك، في تصريح صحفي لليماني، عقب الخرجة الإعلامية لرئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، والخبير المالي والقيادي في الحزب القائد للحكومة، محمد شوكي، والتي أبرز من خلالها أن “شركة شال التابعة لمجموعة فيتول والمختصة في المضاربات، هي الشركة الوحيدة التي تستورد الغازوال الروسي”.

    وقال اليماني إنه “ورغم تراجع الأسعار دوليا، وتوفر فرص الخصومات في الغازوال الروسي، فالمؤكد حتى اليوم، هو أن منحى الأرباح الفاحشة مازال مستمرا (60 مليار سنتيم مغربية شهريا)، وما زال التقارب والتفاهم متواصلا في أسعار البيع في المحطات (حوالي 12.60 للغازوال حاليا عوض أقل من 11.7 درهم حسب التركبة القديمة ودون التخفيضات الروسية)”.

    - إشهار -

    وذكر أن “التخفيضات في البيع بالجملة يناهز الدرهم أو يفوقه في اللتر الواحد من الغازوال، وهو ما يثير غضب ملاك المحطات الحرة للتوزيع!”، وفقا لتعبيره.

    وتساءل اليماني: “ألم يحن الوقت، ياحكومة أخنوش المسنودة من طرف حزب الميزان وحزب الجرار، للاستجابة لمطالب الشعب المغربي، والعودة إلى تنظيم أسعار المحروقات وتسقيفها في ظل غياب شروط المنافسة في السوق المغربية والعمل على استئناف تكرير البترول بالمصفاة المغربية للبترول عبر تسهيل تفويتها للخواص أو لفائدة الدولة المغربية؟”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد