المدير الإقليمي يُوضح بشأن ثانوية أبي العبّاس بطنجة


على خلفية النقاش الذي أُثير بشأن إدارة “ثانوية أبي العباس السبتي التأهيلية بطنجة”، قال المدير الإقليمي لوزارة التربية والتعليم رشيد ريان، إن المؤسسة تشتغل بشكل طبيعي ومستقر، مشيرا إلى أن “كل الإشكالات تمّ حلها”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأبرز المسؤول الإقليمي، ضمن توضيح لموقع “بديل”، أن “الناظر هو المكلّف، الآن، بتدبير الشؤون الإدارية للمؤسسة”، لافتا إلى أن هذه الوضعية، أعقبت التقرير الذي أنجزته اللجان المختصة داخل المؤسسة.

    يُذكر أن عددا من الأساتذة، اشتكوا من مديرة المؤسسة المذكورة، السيّدة (ز.ز)، متهمين إياها بـ”أنها تنهج طريقة تواصلية استعلائية فجّة.. وتُحاول تدبير المؤسسة بميزاجية مفرطة، وبانفرادية غريبة”، معتبرين أنها “خلقت مناخا غير ملائم داخل فضاء المؤسسة”.

    البرلمان والحكومة

    وفي الـ 2 من نونبر 2022، نبّهت النائبة البرلمانية، سلوى البردعي، وزير التربية والتعليم، شكيب بنموسى، إلى أن مؤسسة أبي العباس السبتي التأهيلية، كانت محلاً لـ”خلافات بين الأطر التربوية والإدارة”.

    وساءلت برلمانية البيجيدي، آنذاك، المسؤول الحكومي، عن استراتيجية الوزارة لتدبير الخلافات بين هذه الفئات، قصد الحفاظ على المصلحة الفضلى للتلاميذ وضمانا للسير العادي للدراسة.

    وضمن جواب، قال وزير التربية والتعليم، يوم 31 يناير 2023، إن “المديرية الإقليمية للوزارة بطنجة تقوم بمعالجة جميع الشكايات المتوصل بها بعد إجراء التحريات اللازمة والتأكد من صحة المعلومات والمعطيات المضمنة بها”.

    وأضاف الوزير أنه “يتم تدبير الخلافات التي قد تنشب بين الأطر التربوية والإدارية، بسبب جداول الحصص أو المستويات المسندة للأساتذة أو تدبير الفائض، بالرجوع إلى المذكرات الوزارية والنصوص التنظيمية لكل عملية”.

    - إشهار -

    وأبرز بنموسى، ضمن الجواب، أنه “فيما يخص النزاع الذي نشب بثانوية عباس السبتي التأهلية بين المديرة وبعض الأطر التربوية والإدارية، فإن المديرية الإقليمية سبق وأن أوفدت لجان للبحث والتقصي، وتم اتخاذ المتعين من الإجراءات بناء على خلاصة التقارير بما يخدم مصلحة المنظومة التربوية بالمؤسسة”.

    الأساتذة والمديرة

    وفي سيّاق متصل، كان مصدر من الثانوية، قد أورد ضمن إفادة لموقع “بديل” أن الأساتذة، كانوا يعتقدون، في نونبر 2022، أن المديرة سوف يتم توقيفها.

    وأوضح أنه بعد مرور 3 أشهر، عادت المديرة إلى المؤسسة، معتقدا أنه كانت هناك “خطة محبوكة”، وهي “وضع شهادة طبية إلى أن تمر العاصفة”.

    وأورد المصدر ذاته، أن عقب عودة المديرة، أقدم الأساتذة على تنظيم “إضراب” على العمل، يوم 25 فبراير 2023، مبرزا أن الأساتذة اتصلوا بالمدير الإقليمي للاستفسار، لكن لم يتوصلوا منه بـ”إجابة شافية”، مشرين إلى أن “المديرة تسكن في السكن الوظيفي للثانوية”.

    جدير بالأهمية أن موقع “بديل”، اتصل في مناسبات متفرقة بالمديرة المعنية (ز.ز)، قصد الاستماع إلى روايتها في الموضوع، دون أن يتمكن من ذلك.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد