أضرضور يُبرز إلى “أسباب” ارتفاع أثمنة الطماطم
قفز سعر الطماطم في عدد من الأسواق المغربية، إلى أزيد من 10 دراهم، بعدما كان لا يتجاوز 6 درهم.
وقال رئيس الفيدرالية المغربية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه، الحسين أضرضور، إن “ارتفاع ثمن الطماطم هو بسبب الخسائر التي راكمها الفلاح ما بين 15 أكتوبر و31 دجنبر المنصرم”.
وأضاف أضرضور، في تصريح لموقع “بديل”، أن “أسعار الطماطم في أسواق الجملة بأكادير، في تلك الفترة، لم تكن تتجاوز 50 سنتيما للكيلوغرام الواحد، وهو ثمن لا يغطي المصاريف اليومية للإنتاج، حيث يصل ثمن إنتاج كيلوغرام واحد إلى مابين 3.80 و4.50 دراهم”.
وتابع أضروضور: “نحن نعلم أن الشجرة تحتاج للتغذية بشكل يومي، والفلاح من خلال هذا السعر لم يتمكن من الاعتناء بها، وتم إهمال عدد من الحقول، الأمر الذي أوصلنا إلى النقص في الإنتاج، وبالتالي ارتفاع الأسعار، كما لعبت حالة الطقس الباردة التي تمر بها بلادنا دورا في هذا النقص”.
وأكد رئيس الفدرالية، أن “ارتفاع أسعار المدخلات الرئيسية لانتاج الطماطم، ساهم في وصول الثمن إلى ما نلاحظه حاليا، حيث انتقل سعر الأسمدة من درهمين إلى 20 درهم، بالإضافة إلى المحروقات والضرائب”.
وزاد أضرضور: “ثمن الطماطم الآن، في أسواق الجملة بأكادير يبلغ 5 دراهم، ويتم بيعها في الرباط مثلا بـ11 درهم، وهو أمر يطرح الكثير من الأسئلة حول الوسطاء الذين يراكمون أرباحا أكثر من الفلاح الذي يبذل المجهود الأكبر في توفير السلعة”.