ذراع البيجيدي يندد بـ”اقتحام الأقصى”
ندّدت حركة التوحيد الإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، بـ”اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك من طرف الصهيوني ايتمار بن غفير، في اليوم الأول من تعيينه رسميا وزيرا في الحكومة الجديدة في الكيان الصهيوني”.
وفي وقت سابق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء دخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى باحة المسجد الأقصى.
واعتبرت الحركة أن خطوة الوزير الإسرائيلين بأنها “تحديا سافرا لمشاعر المسلمين عبر العالم”، مشيرة إلى أن “هذا الحدث الخطير ينذر بمرحلة صعبة على القدس والمسجد الأقصى المبارك وعلى الشعب الفلسطيني بشكل عام”.
دعت الحركة “منظمة التعاون الإسلامي وكافة الهيئات الأممية والإقليمية المعنية، وكذا الدولة المغربية، إلى اتخاذ المواقف الضرورية لحماية المقدسات الإسلامية ووقف الاعتداءات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك”، مطالبة بالمزيد من العمل لـ”مناهضة التطبيع”.
وفي نددت دول “عربية” بما قام به بن غفير، ووصفت ذلك بأنه استفزاز لمشاعر المسلمين. واتهمت السعودية الوزير الإسرائيلي بـ”اقتحام” باحات المسجد الأقصى.