“أمنيستي” تُوجه نقدا لاذعا لإسبانيا بعد إغلاق ملف “أحداث مليلية”


على خلفية إعلان النيابة العامة الإسبانية، إغلاف ملف “مقتل عدد من المهاجرين الأفارقة بحدود مدينة مليلية”، تعرضت لنقد لاذع من طرف منظمة العفو الدولية “أمنيستي”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    يُذكر أن الحدود بين مدينتي “مليلية” المحتلة والناظور المغربية، شهدت في شهر يونيو الماضي، أحداثا “مأساوية” أودت بحياة ما لا يقل عن 23 شخصا.

    وتأسف مدير فرع منظمة العفو الدولية بإسبانيا “إستيبان بلتران”، للقرار الذي اتخذته النيابة العامة، مشيرا إلى أنها برأت قوات الأمن الإسبانية من كل مسؤولية، على الرغم أن المهاجرين تعرضوا للضرب.

    وأورد أن المهاجرين تعرضوا للعنف و”استخدمت ضدهم معدات مكافحة الشغب على نطاق واسع، بما في ذلك رذاذ الفلفل”، مبرزا أن “المئات منهم ظلوا محاصرين تحت رحمة الشرطتين المغربية والإسبانية”.

    - إشهار -

    ونبه “إستيبان” إلى أن “قرار المدعي العام القاضي بحفظ الملف، يشجع الإفلات من العقاب، لأنه لم تتم مقاضاة أي شخص في الملف، ولم يتم توسيع التحقيق في أفعال خطيرة مثلت انتهاكا لحقوق الإنسان، ويمكن تصنيفها كجرائم بموجب القانون الدولي”.

    وأعلنت النيابة العامة الإسبانية، يوم الجمعة، أنها أغلقت البحث بشأن مقتل 23 مهاجرا إفريقيا خلال محاولتهم دخول مليلية  في 24 يونيو.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد