منتجو الحليب يشتكون
خلفت الزيادة الأخيرة التي اعتمدتها شركات بيع وتوزيع الحليب، غضبا واسعا لدى المستهلكين؛ إذ تمّ رفع ثمن لتر من الحليب من 7 دراهم إلى 8 دراهم.
وعلى الرغم من رفع ثمن بيع الحليب للمستهلكين، إلا أن هذه الشركات لم تعتمد زيادة “ملحوظة” في ثمن اقتناء الحليب من الفلاحين، حيث انتقل ثمن شراء لتر من الحليب من 3.80 إلى 4 دراهم، حسب ما أفاد به أحد المنتجين بمنطقة الغرب لموقع “بديل”.
وذكر المصدر ذاته، أن الفلاح “لم يستفد من هذه الزيادة، فإذا قارنا بين الأرباح التي كان يحققها سابقا، وما يكسبه اليوم، فسنجد أن هناك تراجعا كبيرا في حجم العائدات”.
وتابع متحدث الموقع: “لقد عرفت أثمنة الأعلاف ارتفاعات متتالية، وهو أمر أثر بشكل كبير على مداخيل الفلاحين ومنتجي الحليب”.